ديفيد وولش كان عراب الصفقة والشركة طلبت بناء ثلاث محطات نووية وارساء مشروعات اخرى كشفت وثيقة صادرة من جهة سيادية ان رجل الاعمال حسين سالم وجمال مبارك ابرموا اتفاقا مع شركة (بكتيل)الامريكية عام 2008لانشاء اول مفاعل نووى مصرى فى مقابل توسط الشركة التى تشتهر بتعيين السياسيين ورجال المخابرات السابقين فى الولاياتالمتحدة لدى الادارة الامريكية بعدم الممانعة او الاعتراض على تولى جمال مبارك رئاسة مصر خلفا لوالدة . واشارت الوثيقة ان حسين سالم وجمال مبارك التقوا مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤن الشرق الاوسط (ديفيد وولش)فى شرم الشيخ نهاية 2008بصفتة احد المقربين من الشركة الامريكية وعرضوا علية بناء المفاعل المصرى باسلوب(تسليم مفتاح)بقيمة تتجاوز ال5مليار دولار مقابل ترتيب لقاء بين جمال مبارك وحسين سالم مع ادارة الشركة فى (هيوستن)وبعد اسبوعين من لقاء سالم مبارك وولش سافر جمال الى الولاياتالمتحدة وجرى اتفاقا جديدا يكون بموجبة انشاء ثلاث محطات نووية تكلفة المحطة 7مليارات دولار اضافة ارساء بعض مشروعات المقاولات على الشركة فى مقابل التوسط لدى الادارة الامريكية لعدم الاعتراض على شخص جمال مبارك ودعمة فى الشرق الاوسط وطلب من ادارة الشركة الامريكية مهلة للرد وقد عرض جمال مبارك اتفاق الشركة الامريكة لوالدة الذى رفض واكد له ان الدعم سيكون داخلى وبعدها قام حسين سالم بدعم بعض الصحف والقنوات الفضائية لاظهار جمال مبارم بوجة الرجل الوطنى الذى يخاف على بلدة.وتشير الوثيقة ان شركة (بكتيل)عرضت على حكومة نظيف بعد لقاء جمال مبارك معها عرضا لبناء المفاعل النووى المصرى .لكن بتعليمات صدرت من مبارك لوزير الكهرباء حسن يونس قامت الوزارة بطرح التصميمات وحدها فلم تتقدم بكتيل ورست على شركة(ووى بارثر)وهى شركة امريكية تعمل فى استرالياومنافسة لبكتيل .وبعد اربعة اشهر حكومة نظيف كونت شركة بينها وبين بكتيل تحت مسمى شركة (بيجسكو)وهى الشركة الوحيدة التى تعاملت معها فى مجال استشاران المشروعات الكهربية بهدف مجاملة الحزب الجمهورى الامريكى الذى يسيطر على بكتيل وكانوا وقتها فى الحكم وبعد وصول الديمقراطيين للحكم لم تحصل بيكتل على اى مشروعات اضافية ويذكر ان عائلة بكتيل الامريكية اسست شركة للمقاولات عام 1902حملت اسمها هى وعائلة (ورثر)وتشتهر بكتيل بتعيين السياسين ورجال المخابرات السابقين فى مناصب قيادية منهم وزير الخارجية الاسبق (جورج شولتز)كما عينت ديفيد وولش سفيرا لمصر وكان رئيسا تنفيذيا لفرعها فى لندن لتنفيذ عقد صيانة محطات المترو بقيمة 8مليار استرلينى وعملت على تنصيب وولش بعد ذلك مساعد لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للشرق الاوسط .