اقترح مجموعة من الشباب تقديم مهرجان شعري تضامن المثقفين تحت مسمي (مهرجان شعراء الغضب ) إهداءاً لأرواح الشهداء الذين فقدناهم في أحداث يناير وفبراير من أجل تحقيق التغيير والإصلاح ومن أجل مستقبل خالي من الفساد والرشوة وكل صنوف استغلال السلطة من أجل مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة ولقد قدم الشباب بياناً دعوا الجميع المشاركة والتوقيع عليه سواء شارك بالحضور وإلقاء قصائد أم لم يحضر فالمشاركة بالتضامن والرأي لا تشترط الحضور وكان نص البيان كالتالي : يماناً منا نحن مجموعة من الشباب المبدعين المصريين من مختلف محافظات مصر بأن الكلمة رسالة وأن الثورات تفرز شعرائها وأدبائها. وفي الوقت الذي يرفض فيه الإعلام المصري الأصوات الشابة ويصرّ على تكرار نفس الوجوه والأصوات التي ألِفناها سابقاً حتى وإن لم تشارك في الثورة مشاركة فعلية.. بل إن منهم من وقفوا ضد هذه الثورة في بداياتها ثم ما لبثوا أن تغنوا باسمها مع أنهم لا يمثلون هذا الجيل. وإيماناً منا بما سبق ومع تقديرنا لكل الشعراء ورفضنا لكل شاعر يصعد على أكتاف الشعراء الشباب ويدعي أنه شاعر الثورة: (( فقد قمنا بتنظيم يوم شعري لعرض الأصوات الشعرية التي أفرزتها ثورتنا المصرية، وفيها نقدم نماذج لشعراء شباب شاركوا في الثورة المصرية مشاركة فعلية وأدبية من خلال قصائد تحكي تجاربهم مع الثورة المصرية لتضمد جراحاتهم وإصاباتهم وجراح شباب جيلهم، وذلك في محاولة منا لمد الإعلام بمادة ثرية لشعر الثورة المصرية ويشمل البرنامج قصائد لأصوات شعرية شابة تحققت علي الساحة الأدبية من خلال إصدار دواوين والمشاركة في مختلف المنتديات واللقاءات الأدبية، يتخللها فواصل غنائية تغني بعض هذه القصائد. كما سيتم طباعة ديوان يضم هذه الأعمال الشعرية لتوثيق هذا الحدث وتأريخ الثورة المصرية من الناحية الأدبية. ولقد وقع هذا البيان مجموعة من المثقفين والكتاب والشعراء من جميع محافظات مصر ومن المنتظر أن يوقع المزيد علي البيان من خلال صفحة المناسبة الخاصة بالأمسية علي موقع الفيس بوك الشهير (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=501632637131&set=a.372352107131.164742.626212131&theater#!/event.php?eid=184243051613331 ) ولقد حدد معاد المهرجان يومي الخميس والجمعة الموافق 24و25 فبراير بميدان التحرير من الساعة الثالثة وحتى نهاية اليوم وعلي من يرغب المشاركة إرسال بياناته والقصائد التي يرغب في إلقاءها علي عنوان بريد إلكتروني هو [email protected]