كيف صنع أبناؤه شموخه وكيف قادوا مسيرته ليصبح وطن الاستقرار ومملكة الإنسانية الولاء كلمه تعبر عن انتماء او اعتزاز الشعب بمصر التى تستمد عزتهاوهويتها من تاريخها وحضارتها وسيادتها وكرامتها وشعبها الاصيل الذى اثبت مع مرور الزمان قوه ارادته وعزيمته وعظمته فإن هذا المفهوم، لايمكن النظر إليه كمفردة عابرة تذكرها الألسن لمجرد التداول اللفظي أو تحويله إلى شعار بهدف التغطية ولكنها كلمه تحمل معانى عظيمه كريمه معانى ساميه و أن معيار الالتزام بالولاء هو مايتجسد في السلوك والتعامل وتترجمه في الواقع المشاعرو الاعتزازوالفخر بالانتماء إلى الوطن إلى جانب مقومات الإيثار والتضحية والدفاع عن الوطن وعن سمعته ودفع التنميه وبذل الغالي والنفيس في حماية مقدراته من أي دخيل او عدو أو محاولة للنيل من أمنه واستقراره وكرامته وسيادته. الولاء للوطن من أرفع مظاهر الوعي القومي والتربية وإرادة العيش المشتركة بين أبناء الوطن الواحد علينا أن نسأل أنفسنا - أحزاباً وتنظيمات سياسية و هيئات وأفراداً وجماعات وكل مسئول فى مركز ما وكل عامل وموظف فى مكانه - ولدنا وترعرعنا ونحيا ونعيش على تراب مصروشعرنا بنعمة الأمن والاستقرار و تمتعنا بخيرها وتنفسنا هوائها عما قدمناه لهذا الوطن؟؟؟ وهل ما نصنعه فعلاً من أجل الارتقاء إلى مستوى عطائه ؟؟؟هل فكر اى منا ما هو الدور المطلوب منه من اجل بناء مصر ودفع عجله التنميه ووضع بلدنا على الطريق لتكون من اعظم الدول فى العالم؟؟؟ قامت الثوره بدورها ونجحت ولكن يجب كل منا يفكر ما هو دوره وماذا سيفعل من اجل مصر من اجل مستقبل افضل لاولاده واحفاده من اجل مصر لا من اجل مصالح شخصيه ولا اهداف سطحيه فالمحافظة على الوطن قمة في الأعمال النبيلة هذا الوطن الذي أحببناه بعمق.. وقدسناه بإيمان.. واخلصنا له من كل قلوبنا.. هذا الذي نقف امامه اليوم وقفة العاشق..... والولهان..... كثيرا منا لم يكن يعرف انه يكن كل هذا الحب لهذه البلد فقد اكتشفنا ان مصر فى قلوبنا وروحنا واننا رغم كل شئ نحبها ... ومع تدفق الشلال الاكبر الذي غمرنا بحسه الانساني.... ثوره الشباب التى احيت داخل نفوسنا وعقولنا.. وأحاسيسنا.. الحب والعطاء واننا نكون قلب راجل واحد وكانت القدوة.. والرمز في الاحتفاء بالوطن الحب.. والوطن الاصالة.. والوطن التاريخ.. والوطن الايمان.. والوطن الامان.. والوطن المستقبل لذا لا مكان لغير الوطن ودفعه للامام من اجل دماء الشهداء اجعلوا ولائكم لمصر مصر مصر بلدنا الحبيب علينا بالتعاون فهو الطريق لبناء مستقبل أفضل لمصر ... {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} لذااوصيكم بالتزام تعاليم الحبيب المصطفى الذي قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، لنقف عند هذا الكلام الصادر عن سيد الأولين والآخرين، الكلام الذي فيه إرشاد لنا ونصيحة بحسن العمل وبتحمل المسئولية، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، فكلكم راع ومسئول عن رعيته. إن الوطن أيها المصريين عزيز على قلوبنا، وحماية الوطن لا تقع على شخص واحد أو مؤسسة واحدة، فلا الجيش وحده يكفي لحماية الوطن، ولا الأمن الداخلي وحده يكفي لحماية الوطن، فحماية الوطن تحصل بتعاون المؤسسات مع المواطنين، مع الشعب الذي يبني الوطن والذي يحميه ويدافع عنه ويرد عنه المكائد والمؤامرات وشرور الأعداء والتعاون هو الطريق لبناء مصرنا (يحكى أن شيخًا كبيرًا جمع أولاده، وأعطاهم حزمة من الحطب، وطلب منهم أن يكسروها، فحاول كل واحد منهم كسر الحزمة لكنهم لم يستطيعوا، فأخذ الأب الحزمة وفكها إلى أعواد كثيرة، وأعطى كل واحد من أبنائه عودًا، وطلب منه أن يكسره، فكسره بسهولة) فضل التعاون: والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له) [مسلم وأبو داود]. وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه]. والله -سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5]. وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر. حينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) [الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا) متفق عليه(وعلينا ان نتعاون كى نبنى بلدنا ونقضى على اى فتنه او مكايد اعدائنا ونحافظ على مصر حره ابيه من اجل دم شهدائنا تعاونوا من اجل مستقبل افضل لمصر ............... ابدا بنفسك