ذكرت بعض المصادر أن السر وراء قرار الأديب الروائي الدكتور علاء الأسواني في التوقف عن كتابة مقاله الأسبوعي في صحيفة "الشروق" المستقلة، جاء بعد أن تعرض الناشر إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الصحيفة لتهديدات وضغوط كبيرة من الحكومة ، وصلت إلى حد تحطيم سيارته ومحاولة إحراقها وإغلاق مخزنين من أكبر المخازن للورق. ويذكر علاء الأسوانى لمن يسأله عن كتابة المقالة أنه في أجازة مفتوحة أعطاها لنفسه، وأن إبراهيم المعلم رجل شريف وناشر يستحق التقدير.. الجدير بالذكر أن علاء الأسواني هو طبيب أسنان تلقى تعليمه في جامعة إلينوي بشيكاغو، وكان والده الراحل عباس الأسواني من كبار الأدباء الساخرين في مصر، وتعد "عمارة يعقوبيان" التي تحولت إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الإسم ورواية شيكاغو اللتان تمت ترجمتهما إلى 25 لغة من أهم أعمال علاء الأسواني. وقد كانت مقالاته الثلاثة الأخيرة والتي هاجم فيها الرئيس مبارك وفكرة التوريث في رأي البعض هي السبب في غضب الدولة الشديد على صحيفة "الشروق" وصاحبها. عن صحيفة القدس العربي ومصراوي