اصيب المستشفيات بحالة من الإرتباك بعد أن نقلت سيارات الأسعاف آلاف من المواطنين في حالة خطرة نتيجة للازمات القلبية ، علي أثر إعلان الرئيس حسني مبارك تنحيه عن الحكم وتكليف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، ولم تستطع عيادات الطوارىء التي انتشرت في ميدان التحرير واماكن متفرقة من شوارع مصر التعامل مع الأعداد الكبيرة منهم المصابين بحالات إغماء جراء شعورهم الغامر بالفرحة. وارسلت المستشفيات أطباء إلى الميدان لإسعافهم، كما توجهت العديد من سيارات الإسعاف إلي أطراف الميدان مخترقة الحشود الهائلة لنقل الحالات الحرجة إلي المستشفيات القريبة،، قام العديد من المتطوعين بالانتشار في الميدان، رافعين لافتات مكتوب عليها »عيادات طوارئ« للإسراع بتقديم خدمة الإسعاف العاجل.