الصمت يسكن فى العيون الدامعة وشتات قلمى بعثر الحرف السجين غفيرة هى البلايا والمأسى جامعة تستوطن الذكرى والأمل الحزين هيهات قلبك ياحبيبتى للجليد سيستكين القمر كان يوما لايغار يسكنه ألف عاشقة والف الف عاشقا يسابقه الحنين كى يستريح كان يشتاق النهار بالأمس صار نجما يبحث عن مدار !! حائر يسأل الدرب ليستبين يعاتبه... ويتثائب الدرب ولايبين فيدمع النجم ويلعن الدرب السقيم ويمضى حرا فى القصائد يشعل النيران يمسح الألوان ويشتاق النهار كى لايموت بلا اكتراث العاشقين يعلن الحرب على الليل الحزين يرقب الاطلال خجلا بإنكسار النهر يكسوه الغبار والضوء يخفت فى المنار والحرف يختار القنوت لاتحزنى حين تأتي موجة الشتاء ميتة والقلم شاخ .. فينحنى كالهلال والعمريفزع أن يفوت حين تتخذ الذكرى من النسيان قوت والقلب يحترف السكوت لاتفزعى حبيبتى حين يصبح العود تابوت حين تخنق الأوتار خيوط العنكبوت قد تشتاق الان للحب قد تصارع الانكسار قد يبوح القلم وتعاندها الحروف أن تموت قد يؤذن من جديد كل ضوء فى المنار قد يعلن الدرب للنجم المسار قد يحن القلب فتنفض الأكفان عنها وتوقظ الألوان وتحيى فى الالحان صوت للخلود فيفيق يقلب الانحدار كم نلعن الشعب المستكين لذله ألف عام ويثور يعلن الإنفجار والان أعلن ان لايموت الأمل حتى أموت نلحق بالقطار معا أويدركنا المدار او ننتظر موجة الابحار أو نحلق أو ننتظر فالزمن يتلاشى وإن طال القنوت الزمن خيط العنكبوت ورغم اللعنات تترى تنتفض يوما ثورة الحب مثل الشعوب تشتاق النصر تأبى أن تموت فدعينا الأن نجرب قبلة الإنتظار ودعيها تطول لتعانق قبلة الإنتصار الماضى من القبلات نذرا يسير لايمثلنى أعشق ان أذوق كل يوم حبات توت لاتعقدى حاجباك فى عينى .... كالثلج يحبس الحب فى سقف البيوت يذوب الثلج فى دفء النهار ورغم الدمع بقايا بسمة لا تفضل ان تموت الحب يحييه احيانا بعض السكوت الحب يحييه أن القطار أبدا لايفوت الحب يبقى يا عمرى والحب أيضا قد يموت