أكد «وزير الطيران» الطيار حسام كمال، أن فريق المحققين الروس قام بمعاينة موقع الحادث، ومكان سقوط الطائرة، وعاد إلى القاهرة على أن يتوجه الإثنين مرةً أخرى إلى الموقع وينضم إليه خبراء الشركة المصنعة "ايرباص" وهم خبراء من فرنسا وألمانيا كما ينضم محققين من أيرلندا الدولة المسجلة بها الطائرة. وأضاف الوزير، أن مصر الطرف الرئيسي في التحقيقات لأنها الدولة التي سقطت بها الطائرة، وذلك وفقًا للتشريعات الدولية، بينما الأطراف الأخرى معاونة، ونقدم للجميع كافة التسهيلات ونتعامل معهم بشفافيةٍ مطلقةٍ لأننا جميعًا لدينا هدفٌ واحٌد هو السبب وراء سقوط الطائرة. وعن توقعاته كطيار عن أسباب الحادث، قال إنه لا تكهنات في حوادث الطائرات، إلا عقب استكمال كافة التحقيقات والانتهاء من تحليل بينات مسجلي الرحلة (الصندوقيين الأسودين)، وتحليل الحطام بعد تجميع أكبر قدر منه، وحتى الآن لم تبدأ التحقيقات رسميًا، والفريق الروسي اكتفى اليوم بالمعاينة أيضًا لم يجري بعد تحليل الصندوقيين في معامل «وزارة الطيران». وأضاف أن هناك فريق روسي وهو ثاني متخصص يعاون فرق الإنقاذ المصرية والقوات المسلحة في تجميع باقي الجثث وحطام الطائرة، وعن الاختفاء المفاجئ بعد ان كانت تطير على ?? ألف قدم، قال أن ذلك سيكشفه الصندوق الأسود الخاص بالحوارات الدائرة داخل الكابينة وصندوق البيانات، لمعرفة الحوار الذي دار في تلك اللحظة بين الكابتن ومساعده وهل ظهر عطل مفاجئ لم يتمكنا من السيطرة عليه، وأضاف أن الاختفاء المفاجئ للطائرة من على شاشات الرادار يعني توقف جهاز بث إشارات المتابعة عن إرسال إشارات لأجهزة الرادار الأرضية وذلك قد يحدث لأسبابٍ عديدة.