تكتبها الشاعرة والناقدة : فوز إبراهيم يفسر المختصون النفسيون المفاهيم المرتبطة بالموهبة أنها معقدة ومتداخلة وذات أصل جيني تتعلق بالوراثة والبيئة وخلصوا الى انّ الموهبة قدرات خاصة تؤدي الى التكوين والأيجاد لاترتبط بالضرورة بالذكاء ... وهي تتأثر بالوراثة وتوجد عند أفراد بنوعيات متباينة .. يقول شتاين : الأبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضي جماعة ما أو تقبله على انه مفيد ويقول سمبسون : قدرة الأبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الأنشقاق من التسلسل العادي في التفكير الى تفكير مخالف كلية ... ويؤكد كارل روجرز : عملية الأبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس أما رؤية ابراهيم عيد : فهي أنّ القدرة والأمكانية والموهبة ماهي الا تنويعات على معنى واحد هو الأبداع ونخلص الى ان الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الله سبحانه وتعالى لخلقه وهي متنوعة ومتعددة كما ذكر وانج وايكوم ( ان المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لاترتبط بذكاء الفرد بل ان بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة . فحين تجد عزيزي الموهوب في نفسك القدرة على نظم الشعر مثلا ،أكثر من قراءة الشعر ، وقراءة دواوين الشعراء في العصور المختلفة هناك شعراء فطاحل افحموا أزمانهم يضيفون اليك المعلومات ويساعدونك على النبوغ والأبداع ... إقرأ المجلات الأدبية كوّن لنفسك ثروة أدبية تُدعم موهبتك وليس عيبا أن تسأل وتستفسر مهما بلغ بك العمر فقد نشيب ونحن نبحث وندرس كل مامن شأنه يُزيدنا علما وثقافة . حاول ان تنظم الشعر واعرضه على اشخاص لهم علاقة بالشعر والأوزان و أتبع توجيهاتهم ونصائحهم .. لاتترك موهبتك تضيع وهذا الشيء ينطبق على كل انواع الأدب ... وأكثر من القراءة والمطالعة ثم حاول ان تلخص ماقرأت أو أن تكتب مذكراتك اليومية .... بالنسبة للمقالة بداية حدد الأفكار الأساسية للموضوع بشكل نقاط ، ثم باشر بصياغتها ... إنك اذا واظبت على ذلك ستكون شاعرا أو كاتبا أو صحفيا في المستقبل . الله سبحانه وضع في كل شخص منا موهبة ... وعند اكتشافها وتنميتها بالتدريب واكتساب الخبرة سيستفيد منها صاحبها اولا ، ويفيد مجتمعه وأمته والأنسانية ... ربما ستكون أحد النوابغ والمشاهير مستقبلا ان انت عكفت على رعاية موهبتك ودعمتها بالدراسة والأهتمام