عثرت أجهزة الأمن على قنبلة بدائية الصنع بجوار سور مدرسة اشناواى الثانوية التابعة لإدارة السنطة التعليمية، وقررت إدارة المدرسة إلغاء الفترة المسائية اليوم الاثنين، وإخراج الطلاب ، خوفا من زرع عبوات أخرى. وكان العاملون بالوحدة الصحية المجاورة للمدرسة عثروا على جسم غريب بجوار السور الفاصل بين المدرسة ومستشفى القرية، واشتبهوا فى أن يكون قنبلة، ولذلك قاموا بإخلاء المكان وإخطار شرطة النجدة. وانتقلت اجهزة الأمن بقيادة العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، والعقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة ، وخبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية، وبفحص الجسم تبين أنه قنبلة بدائية الصنع، وتم إبطال مفعولها، وتحرير محضر بالواقعة. يذكر أن المدرسة تعمل بنظام الفترتين البنات صباحا والبنين بعد الظهر، وتعمد واضع القنبلة وضعها فى الوقت الفاصل بين الفترتين، لوجود أكبر عدد من الطلاب داخلها.