بقلم إيمان حجازي عندما قرأت من فترة عنوان إنارة قرية أوغندية كهدية من مصر ... والله قلت عمار يا مصر ,, بلد طيب وخير واللى فى جيبك مش ليكى ولا لأولادك ,,,,,,,,,,,بس كلمة فى سرك يا مصروإنتى عارفة غلاوتك عندى ,,, ده إنتى ياختى عيشتينا طوال الصيف اللى هو أصلا طويل على نارعلى نار على نار مش هادية ,, إتشوينا وإتسلقنا من قلة النور, مشينا فى الشوارع الضلمة , والله يا مصر شفنا فيكى العجب فى الضلمة , شفنا البوظان كان على عين التاجر , ضلمة بقى والحرامية بتكتر فى الضلمة , إتعطلت مصالحنا يوميا لإنفصال النت لمدة أربع أو خمس ساعات ,,, بحجة ترشيد الإستهلاك وبعد كدة يا مصر راحة تنورى أوغندا ,,, عموما يامصر يجعله عامر ,,, أهى برضه أوغندا أولى من إخوانا البعدا ,,, ولكن خالى بالك ,كلمة هقولهالك , خليها حلقة فى ودانك ,, الصيف عندنا بقى عشر شهور , وما يستلزمه من تكييفات ومشروبات مثلجة , وكمان الشتا يا حبة عينى رغم إنه شهرين بس إلا إنه برضه بيحتاج دفايات ومية سخنة ليل ونهار , إعملى حسابك بقى والالا يعنى هو الترشيد مايجيش الا علينا عارفة يا مصرياختى الموقف ده بيفكرنى بإيه .... بمسرحية عشان خاطر عيونك ,,, لما سهير البارونى قالت لفؤاد المهندس ,,, يا بايس أهل برة تكسب ودهم روح بوس أهل جوة تاخد أجرهم , وماتبقيش كدة يا مصر زى القرع تمدى لبره ,,,, أهو يا ختى أنا نصحتك وإنتى حرة , تتنصحى تتنصحى ما تتنصحيش ما تتنصحيش