كانت البداية ولدت أنثى محكوما علي بالموت فليس لي الحق بالعيش في الأرض لأني أنثى رأوني سحرتهم إبتسامتي وجمال وجهي فعفوا عني وتركوني أحيا حياة الموت جسد يتحرك يأكل يشرب كما الدجاجة في الأرض بلا حلم بلا أمل بلا رأي أتاني الحلم ... فكان الحكم وأد ثم وأد أتى وميض الأمل تمسكت وتمسكت وكان الأمر على ثقب الحياة بالقفل والسد صار الموت رفيق الدرب ينطق لساني بصوت خافت كفى كفى دعوني أحيا تصفعني يد الظلم على فمي صمتا صمتا عيشي كالصم تصرخ جوارحي بلا صدى صوت سئمت الحبس بالقبر أريد هواء أريد شمس دعوني أحلق أكاد أشل ومن يسمع صراخ بلا صوت اصرخي اصرخي فقد أصيبت قلوبنا بالصم أمد يدي أسترق شمعة تضئ ظلمة العمر تدفئ برد الروح تسقط الشمعة بعيدا في بئر تشير إلي لست بشمعتك إبقي كما أنت برفقتك الموت