حقّق أحدث أجزاء سلسلة أفلام "هاري بوتر" إيرادات وصلت إلى 330 مليون دولار، ليُطيح بمنافسيه، محققًا أفضل عائدات في عرضه الأول نهاية الأسبوع بدور العرض في العالم. فقد نجح الجزء السابع من السلسلة، والذي يحمل عنوان "هاري بوتر والمقدسات المهلكة 1" في إسقاط الفيلم الذي كان متصدرًا لقائمة الإيرادات السينمائية الأسبوع الماضي، وهو "Megamind" والذي حلّ ثانيًا بفارق شاسع محققًا 16.2 مليون دولار فقط في الولاياتالمتحدة وكندا، ومتقدمًا بها على فيلم "قطار لا يُمكن إيقافه"، والذي جاء في المركز الثالث بإيرادات بلغت 13.1 مليون دولار. ولم يكن متوقعًا أن تحقق الأفلام الأخرى إيرادات أفضل أمام شعبية سلسلة أفلام "بوتر"، والتي تدور حول فتى بريطاني ساحر، وهو ما حدث بالفعل عندما حقق الفيلم 125مليون دولار في دور عرض الولاياتالمتحدة وكندا فقط. وتجاوزت عائدات العرض الأول للفيلم أفضل إيرادات حققها أي من أفلام السلسلة في أيام افتتاحه الأولى الثلاثة، والتي كانت لفيلم "هاري بوتر وكأس النار" الذي عُرض للمرة الأولى في نوفمبر 2005 وحقق 102.7 مليون دولار. واحتل فيلم "هاري بوتر والمقدسات المهلكة الجزء الأول" المركز السادس في قائمة أفضل إيرادات الأفلام في عروضها الأولى بنهاية الأسبوع على الإطلاق بعد فيلم "Iron Man" والذي حقق 128.1 مليون دولار في وقت سابق من العام الجاري. وسبق أن توقعت شركة "وارنر بروذرز" المنتجّة لسلسلة أفلام هاري بوتر أن تتجاوز عائدات أحدث أفلامها 100 مليون دولار في نهاية الأسبوع، في حين توقّع متابعون لإيرادات الأفلام أن تبلغ إيراداته إلى 150 مليون دولار. وتعاني الشركة الأميركية الآن من مشكلة انتهاء سلسلة الأفلام بعرض الجزء الأخير منها في يوليو المقبل، حيث بلغ إجمالي عائدات مبيعات تذاكر الأفلام الستة الأولى من السلسلة 5.4 مليار دولار، ولم تقدّم الشركة حتى الآن أي مقترحات لسلسلة جديدة قد تجعلها قادرة على تحقيق نفس الإيرادات مرة أخرى.
