قال القيادي الإخواني محمد البلتاجي في تحقيقات النيابة إن سكان ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر كانوا سعداء باعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين فيه ، وأنهم انضموا لهذا الاعتصام ، وذلك في نقيض لسيل البلاغات التي قدمها سكان المنطقة المتضررون ، وهذا جزء من محضر التحقيق مع القيادي الإخواني. س: أنت متهم بقتل (المواطن) فريد شوقى، ما قولك فى ما هو منسوب إليك؟ ج: أنا ماحرضتش على قتل أى حد أو تعذيب المواطنين داخل اعتصام رابعة العدوية، وأتهم الناس اللى قايلة عنى كده بالبلاغ الكاذب وبطالب بمواجهتى بهم. اعتصام رابعة كان سلميا وضد الانقلاب العسكرى، وده كلام محصلش. س : أنت متهم بحرق منشأة حكومية وهى شركة «المجمعات الاستهلاكية» فى ميدان رابعة العدوية؟ ج: «ماحصلش، والدليل على ذلك أن مدير الشركة لم يشاهدنى فى أثناء اشتعال النيران فى الشركة، وأنا كنت بقود مسيرة يوم الحريق». س : أنت متهم بالانضمام إلى جماعة تهدف إلى تعطيل الدستور والقانون. ماقولك ؟؟ ج : جماعة الإخوان دعوية ولا تهدف إلى العنف، والملايين نزلت إلى الميادين ترفض الانقلاب العسكرى الذى حدث على شرعية الرئيس السابق محمد مرسى، والشرطة لديها قناصة قتلت ابنتى أسماء وآلاف الشهداء. س: أنت متهم بإعاقة المواطنين عن ممارسة حياتهم الطبيعية واليومية بسبب اعتصام رابعة؟ ج: سكان رابعة العدوية ومدينة نصر انضموا إلى الاعتصام وكانوا سعداء بوجودنا معهم. النيابة وكانت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد حنفى، قد واجهت الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بتهم التحريض على تعذيب وقتل 6 أشخاص داخل اعتصام رابعة العدوية، كما واجهته بالأدلة ضده والمتمثلة فى تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية، التى أشارت إليه بأصابع الاتهام فى ارتكاب جرائم التحريض على القتل واحتجاز وتعذيب المواطنين فى اعتصام رابعة العدوية وأقوال المجنى عليهم والشهود، وقامت النيابة بمواجهته بأقوال محمود مقبل، صديق المجنى عليه فريد شوقى، الذى توفى نتيجة تعذيبه أسفل منصة رابعة.