ما بعد الثورة قرر أحد ضباط القوات المسلحة المصرية الإفصاح عن تفاصيل مخطط طنطاوي للانقلاب على مرسي منذ توليه الحكم والذي نفذه السيسي بخطة تكتيكية من خلال حادثة مقتل جنود رفح في العام الماضي وأكد اللواء السابق طاهر عز الدين أنه "منذ خلع مبارك والمؤامرة مدبرة بجدول زمني محدد وبدأت بحادثة مقتل الجنود المصريين برفح العام الماضي في رمضان لاتهام مرسي فيها والإطاحة به وهذا ما أعلنه بشكل خفي مدير المخابرات العامة وقتها". وفي تصريحاته لقناة المغاربية شدد اللواء على أن :"قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي دبروا سيناريو آخر بعد فشل اتهام مرسي بقتل الجنود وهو أهانته جسديًا في جنازة الجنود والدليل أن مرسي لم يحضر وهذه رعاية الله لإفشال مخططهم في القبض عليه ,وحضرها رئيس الوزراء الذي خرج دون حذائه من الجنازة" وأكد الضابط السابق في الجيش أن المسئول الأول في حادثة رفح هو السيسي الذي كان وقتها مدير المخابرات الحربية وقد باع السيسي كلًا من طنطاوي وعنان من خلال حركة تكتيكية بإبلاغ الرئيس مرسي بمؤامرتهم للإطاحة به،وتساءل وإلا لماذا قبل طنطاوي بكل سهولة أن يتم إقالته؟!! كما أوضح اللواء عز الدين أنه لولا احتشاد هذه الملايين برابعة والنهضة لكان تمَّ اغتيال مرسي وتصفيته منذ عزله,مشيرًا إلى أن مرسي حتى لو تم القبض عليه متلبسًا فلا يحاكم إلا بالقانون أمام محامي وبعد سماع دفاعه عن نفسه لكن الجريمة هنا محبوكة بدقة ويروج لها الفلول من قنوات الإعلام الحكومي والخاص". بينما كشفت د.مني مكرم عبيد في محاضرة ألقتها ب"معهد الشرق الأوسط بأمريكا" أن ما حدث لم يكن إرادة شعب تدخل بناء عليها الجيش كما يدعي السيسي وأعوانه،وإنما تمت دعوتها هي وعدد من الشخصيات، مثل: "الكفراوي"، "علام"،"هجرس" ليكونوا واجهة "شعبية" للانقلاب، ومن ثم يتدخل السيسي بناء علي تلك الواجهة التي صنعها بنفسه لعزل الرئيس الشرعي المنتخب د.محمد مرسي. وقالت الوزيرة السابقة :" في صباح يوم 30يونية تمت دعوتي إلي اجتماع في بيت الوزير السابق-الكفراوي-وفي حضور اللواء فؤاد علام، -نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق- والكاتب المعروف سعد هجرس بخلاف من 10 إلي 12 شخص آخرين يمثلون العمال والنقابات وكنا كلنا متعجبين من سبب وجودن". وتستطرد في ذكر تفاصيل الاتصالات التي تمت مع الانقلابيين في الجيش، فقالت:" قال لنا الوزير الكفراوي أنهم كانوا علي اتصال بالجيش،ومع كل من البابا وشيخ الأزهر، هذا بخلاف الفريق السيسي، وقد طلب منهم الجيش أن يتبنوا مطلب شعبي، لكي يتدخلوا ويمنعوا حمام دم كارثي!!" والسؤال الآن..من حاصر المساجد في الإسكندرية والمنصورة؟؟ تفجيرات دهب من ورائها؟ تفجيرات شرم من ورائها؟ تفجيرات كنيسة القديسين من ورائها؟ مذبحة بني مزار من ورائها ؟ مذبحة استاد بور سعيد من ورائها؟ مذبحة ماسبيرو من ورائها !!!! مذبحة محمد محمود من ورائها !!! مذبحة مجلس الوزراء من ورائها !!!! قتل أولادنا علي الحدود كل سنة من ورائها !!!! الفاعل مجهول لكن..مجرد ما انفجرت قنبلة بدائية في مديرية امن الدقهلية ظهر الفاعل الإخوان العزل،لتسرع قنوات الفراعين و cbc والنهار فقط دون غيرها لتنقل الفرقعة أول بأول،ونعم الفراسة،نفس القنوات التي تنقل خطب سيادة الفريق، حسبي الله ونعم الوكيل إلى اللقاء في المقال التاسع والستون مع تحيات فيلسوف الثورة سينارست وائل مصباح عبد المحسن [email protected]