لعل كل المشاهدين المصريين والعرب يتذكرون بدايه الطفره الاعلاميه العربيه عندما ظهرت القنوات الفضائيه فى منتصف التسعينات ولكن البدايه الحقيقيه لبرامج التوك شو بدات بقناه اوربت السعوديه ورائد هذه البرامج الذى صنع مبادىء واسس ديمقراطيه الاعلام العربى عماد الدين اديب الذى قدم برنامجه المباشر على الهواء مباشره ومع الجماهير ويتحدث كل المتصلون بكل حريه مع الضيوف وهنا بدات شراره الانطلاق وتوالت البرامج فى شتى القنوات العربيه ثم ظهر عمرو اديب الشقيق الاصغر لعماد واكمل مسيره اخيه ولكن بفكر جديد وؤيه جديده بعيدا عن اسلوب عماد الهادىء والرصين وكان اسلوب عمرو بسيطا شفافا مهضوما وكان لعمرو كاريزما خاصه ساعدته فى كسب الاف المعجبين رغم انه يتواجد فى قناه مشفره وبعد ذلك ظهر اغلب الاعلامين وانتشرت برامج التوك شو وبخاصه فى السنوات الاخيره وبخاصه فى القنوات المصريه الخاصه وظهرت اسماء محمود سعد حمدى قنديل منى الشاذلى معتز الدرداش تامر امين ابراهيم عيسى وهم اعلامين او صحفين كبار اساسا ولكن اتجهوا للتلفزيون حبا فى النجوميه ولكن ولكن ولكن نحن نعرف ان الديمقراطيه لها حدود وبخاصه عالمنا العربى عندما يكبر عود هولاء الاعلامين وتطول السنتهم ويبدا هولاء فى التمادى او التدخل فى سياسات الحكومات او عمل مشاكل بهدف النجوميه او البهرجه الاعلاميه لكى يصبح نجم نجوم الاعلام العربى لابد ان تقطع السنتهم وبتر اسلحتهم حتى يصبحوا عبره لمن يعتبر لكل من تسول نفسه المساس بااشياء وسياسات البلد او الحكومه وهنا حدثت كبج الجماح وبيد واحده وفى توقيت متقارب عمرو اديب اقفلت استوديهات برنامجه المشهور رغم دفع القناه كل مستحقات الاستوديو الماديه واختفى برنامجه حتى اشعار اخر ابراهيم عيسى الذى كان رئيس تحرير جريده معارضه وكان لسانه سليطا جدا وكان يقدم برامج ينتقذ فيها الحكومه والرئيس دبرت له مكيده وطرد من الجريده واختفى عن التلفزيون حمدى قنديل الاعلامى الكبير الذى كان يقدم برنامجا فى قناه دبى فجاه طرد من البرنامج ثم انتقل الى ليبيا وطرد بعد اول حلقتين والان متهم قضائيا بسب وزير الخارجيه المصرى ابو الغيظ منى الشاذلى ابعدت من برنامجها لانها انتقدت احد مرشحين الحزب الحاكم فى الانتحابات المصريه وقفل برنامجها حتى اشعار اخر وهنا ظهرت الحقيقه ان الديمقراطيه التى كانوا يتغنوا بها وزاره الاعلام المصرى ديمقراطيه عرجاء سياستها انتقد بهدوء وبدون شوشره بس لاتقرب الحزب الحاكم والا سوف تخرررررررررررررررررس