نجحت قوات الجيش الثاني اليوم فى إلقاء القبض على عنصرين تابعين لتنظيم الدكتور رمزي موافي التابع لتنظيم القاعدة، والملقب ب"طبيب بن لادن"، والذي نجح فى الهروب من سجن وادي النطرون مع الرئيس المعزول مرسى وبعض قيادات الإخوان خلال ثورة يناير عام 2011 ، حيث تؤكد معلومات أنه قائد ما يعرف ب"جيش مصر الحر" . وأكدت المصادر، أن القوات اشتبهت فى سيارة دفع رباعي كانت تسير بطريق المدقات بجبل الحلال بوسط سيناء، وبتوقيفها وجدوا بداخلها شخصين أحدهما يدعى "إبراهيم – أ" يمنى الجنسية، والثاني " خليل – أ" فلسطينى، وبحوزتهم جهاز "لاب توب" وخرائط ورقية لبعض الواقع العسكرية بسيناء، فاشتبهت فيهما القوات وألقت القبض عليهما، وخضعا للتحقيق فى سرية تامة داخل أحد الأجهزة السيادية خارج سيناء، لمعرفة سبب تواجدهما داخل سيناء فى هذا التوقيت، والمخططات الإرهابية التى كانوا يستهدفونها، حيث تبين حسب المصادر أن المتهمين تابعين للدكتور رمزى موافى. يأتي ذلك فى الوقت الذى تهاجم فيه عناصر مسلحة كمائن الجيش ومقر الأمن المركزى بمنطقة الأحراش فى رفح. وأكد أحد سكان الحى، أن مسلحين مدججين بقذائف "آر بى جى" والأسلحة الآلية، هاجموا القوات الأمنية بالحى، لتضييق القوات الأمنية الخناق على أصحاب الأنفاق من أهالى رفح وقطع أرزاقهم على حد قول الأهالى فى رفح. وقالت المصادر أن الدكتور رمزي موافي المعروف إعلاميا ب "طبيب بن لادن"، هو قائد "جيش مصر الحر" المسئول عن الأعمال الإرهابية فى سيناء، وفى عدة بؤر داخل مصر. وان موافى قد جلب خلال العامين ونصف الماضيين أكثر من 2500 عنصر من عدة دول عربية أهمها اليمن وفلسطين، بالإضافة إلى حوالي ثلاثة آلاف مصري، وقام موافي بتكوين خليته الإرهابية فى سيناء، واتخذ من جبل الحلال مقراً له ولأعضاء تنظيمه. وأضافت المصادر أن الدكتور موافي الهارب من سجن وادي النطرون يوم 28 يناير، مع الرئيس المعزول، قد هرب إلى سيناء منذ ذلك الوقت وقام بتأسيس خليته الإرهابية، وانه المسئول عن قتل الجنود المصريين فى رفح رمضان من العام الماضي، بالإضافة إلى انه المسئول عن جميع الأعمال الارهابية التى وقعت فى سيناء خلال العامين والنصف الماضيين، واهمها تفجيرات خطوط البترول، والاعتداء على المؤسسات الشرطية وخطف الضباط والجنود المصريين. وأشار المصدر إلى أن معلومات المخابرات تم توثيقها بشهادة العناصر الإرهابية التى تم اعتقالها خلال الأسابيع الماضية أثناء عمليات القوات المسلحة للقضاء على الارهاب بسيناء، ودعموها بالخرائط والكتيبات التى تؤكد مخططات موافي لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية وإعلان تنظيمه الارهابي "جيش مصر الحر" ذراع عسكري للحكم الإسلامي فى مصر.