أمضى بدربى ..... فأرى قلوب العاشقين ... يعانِقُها الأملْ .... و الزهر بلونُه القُرمُزى .... يتباهى على إستحياءٍ فى خجلْ ..... و تتبسم الثمار فوق أوراق الشجرْ ..... و الطير يشدو ... و إلى الأغصان ... يتسابق فى عجلْ ... ف اليوم عيد الحُب ..... و الكُلُ يحتفلْ ..... ترتدى الدُنيا ثوبها .... بلونه الأحمرُ يشتعلْ ... و الكون يكسوه الحب .... و بالأمانى يبتهلْ .... أتأمل كل من حولى .... فأتذكر قصة حبى .... تِلك التى لم تُكتملْ .... و تعود أطياف الماضى ..... لتوقِظ جراحاً غائرة .....لا تندمِلْ .... فقصة حُبنا .... ستارُها داخلى بعد .... لم تنسدلْ ..... و تنازع العبراتُ عينى ..... تبغى الفرار لتنهمرْ .... و لكن .... لا للحزن ... دعونا اليوم منه .... إتركوه عنا ينعزلْ .... فليذهب ..... من هنا .... أو يرتحِلْ ..... فمشاعر الحب حولى ..... تمنحنى شعوراً جديداً بالأملْ .... و أمضى بذات الدرب معهم .... بالقلب نبضٍ مُشتعلْ .... فلا تحسبن حُبى له يوماً .... أنه ورداً قد ذبلْ .... فمشاعر الحُب الصادقة تظل تنبضُ بداخلُنا .... إلى أن يحين الأجلْ .....