النجمة العالمية أنجلينا جولي وزوجها النجم براد بيت وأطفالهما الستة، يقضون شهر عسل بالعاصمة المجرية بودابست، على رغم ملاحقة عدسات المصورين لها في كل مكان وتعرضها للنصب. وذكرت مجلة "ستوري" المجربة أن جولي وبيت يعيشان مجددا لحظات شديدة الحميمية بدت كشهر عسل، وأن القبلات التي ظهرت في صورهما بالعاصمة المجرية، بدت كتلك القبلات الرومانسية التي شوهدت في أفلام سابقة للنجمين. وأضافت المجلة أن أنجيلنا وبراد "يتصرفان كمراهقين عاشقين، وكثيرا ما ينسيان الباباراتزي لقد تصالحا في بودابست". وعادة ما تظهر الأسرة الفنية في سعادة ووئام، إلا أن الأمر الوحيد الذي عكر صفو إقامتها في بودابست الشهر الماضي، وهو علمية النصب التي تعرضت لها جولي، من جانب حارس مبنى، اختارته لتصور به بعض مشاهد فيلم. فقد أعطت الممثلة الشهيرة ما يعادل خمسة آلاف و500 يورو (7 آلاف و600 دولار) للحارس مقابل استئجار المبنى، لكنه خدعها وأخذ النقود لنفسه دون علم الملاك، وهو ما اضطرها لدفع المبلغ ثانية للملاك الحقيقيين، وعندما تم الكشف عن عملية النصب لم يعد الحارس المال متعللا بأنه أنفقه. وقد وصل نجما هوليوود مع أولادهما الستة للإقامة في المجر في 29 من الشهر الماضي، وينتظر أن يمكثا هناك ثلاثة أشهر، لحين الانتهاء من تصوير أول فيلم تخوض جولي من خلاله تجربة الإخراج السينمائي في بودابست. وبعد أن استأجرا منزلا يضم عشرة غرف نوم، في واحدة من المناطق الأكثر تميزا وأناقة بالمدينة، بحث الأبوان عن مدرسة ملائمة لأطفالهما، وبالفعل عثرا سريعا على مدرسة "جوستاف إيفل" الفرنسية. وعندما لا يكون لدى جولي وبيت التزامات عمل، تظهر الأسرة التي يلاحقها الباباراتزي أينما تذهب، في مختلف الأماكن بالمدينة، كالحمامات التركية التي تشتهر بها بودابست، والمراكز التجارية، والمتاحف، لتلفت أنظار الجميع إليها، ما بين المعجبين ووسائل الإعلام.