للواقع : آيات حسني كشف د. محمد أبو الغار, عضو جبهة الإنقاذ الوطنى, ورئيس حزب المصرى الديمقراطى, عن 3 شروط للدخول في حوار وطني مع مؤسسة الرئاسة وتلبية دعوة المستشار محمود مكى للحوار عقب الانتهاء من أعياد عيد الميلاد. وقال أبو الغار ": "إن شروط جبهة الإنقاذ تتمثل فى تحديد أجندة واضحة, وتوافر الوعود الحقيقية والإرادة السياسية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، ومن ثم إعلان ذلك على الشعب المصرى بكل طوائفه عبر وسائل الإعلام". وأضاف أبو الغار أن هذه الشروط ليست عواقب تضعها الجبهة أمام مؤسسة الرئاسة, ولكن من أجل أن يكون حوار بناء يخرج بنتائج مجدية وليس كما يتم طوال المرحلة الماضية دون أى نتائج على أرض الواقع مشيرا إلى أنهم لديهم رغبة كبيرة في إطلاق حوار جاد يستهدف البعد عن الاستقطاب إلى أرضية مشتركة تسمح بدرجة ما من التوافق الذي تسعى للوصول إليه والتحاور مع أي شخص. وبشأن فحوى الحوار، قال أبو الغار: "تغير مواد الدستور المختلف عليها من قبل التيار المدنى والوطنى وأيضا قانون الانتخابات لمجلس النواب"، مشيرا إلى أن المشروع الموجود الحالى جيد نوع ما وخاصة بشأن وضع المرأة فى النصف الأول من القائمة، مضيفا بقوله: "نحن أرسلنا مطالبنا لمجلس الشورى وتتمثل فى أحقية الرقابة الدولية على الانتخابات وأيضا إلغاء الإعادة فى الفردى". من جانبه، قال د. وحيد عبد المجيد, عضو المكتب السياسى لجبهة الإنقاذ: "إنهم أصدروا اليوم الخميس بيانا للرد على مطالب مؤسسة الرئاسة بشأن الحوار حول الاختلافات فى الدستور وقانون الانتخابات". وأشار عبد المجيد فى تصريحات ل"بوابة الوفد" إلى أنهم يرغبون فى حوار جاد بوضع قواعده وأسسه في لقاء بين ممثلين لها وممثلين لرئاسة الجمهورية، وأن جدية عملية تعديل المواد المختلف عليها في الدستور، تتطلب إحالتها إلى لجنة يكون نصف أعضائها من رجال الفقه الدستوري، ويقَّسم النصف الآخر مناصفة بين أنصار السلطة، وجبهة الإنقاذ لإجراء هذا التعديل، على أن يكون هناك تعهد موثَّق أمام الرأي العام بالالتزام به، وعدم إصدار تشريعات استناداً إلى هذه المواد المختلف عليها حتى يتم تعديلها. يأتى ذلك بعد أن صرح المستشار محمود مكى نائب الرئيس بأن جلسة الحوار القادمة وهى الجلسة السابعة منذ بداية الجلسات التى بدأت قبل الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد بأنها سيحضرها شخصيات من جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم الدكتور محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة والتيار الشعبى وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا وذلك من خلال لجنة ثلاثية للاتصال برئاسة الناشر إبراهيم المعلم للتواصل مع جبهة الإنقاذ.