للواقع - محمد خليفة نفى اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق ما نسبته إليه بعض المواقع الإلكترونية بالدعوة سواء لمظاهرات 24 أغسطس أو الانقلاب علي رئيس الجمهورية، كما نفى علاقته بالجبهة الوطنية للدفاع عن القوات المسلحة، وقد أكد سيادته علي ضرورة احترام الشرعية وان الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول إلي الحكم. قال انه لم يدلي بأي تصريحات للشبكة الإعلام العربية «محيط» ولا علاقة له بما يسمى «الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة» من قريب أو بعيد مؤكدا انه ترك العمل بالحرس الجمهوري منذ سنوات طويلة وذلك رداً علي الخبر الذي نشرته «محيط» تحت عنوان «قائد الحرس الجمهوري يدعو للانقلاب على رئيس الجمهورية»، وفيما يلي نص الخبر ...... «دعا اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق للمشاركة في فعاليات مليونية 24اغسطس المقبل تحت اسم"اغضب يا مصري"ردا على ما وصفوة بهيمنة "التيار الإسلام السياسي" المتمثل في حزبي الحرية والعدالة والنور على مؤسسات الدولة ودعوة تيار الإسلام السياسي لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل التي شاركتها وحركة 6ابريل. وأوضحت الجبهة في بيان لها أن فعاليات المليونية ستضمن انطلاق مسيرات إلى مقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة، مقر إقامة الرئيس للتنديد باستيلاء الإخوان على صياغة مشروع الدستور الجديد. وكانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قد دعت في بيان سابق إلى حل جماعة الإخوان المسلمين لأنة المطلب الأهم، إضافة إلى إغلاق المعابر، وتخفيض الأسعار ومواجهة الغلاء، وإلغاء التصدير إلى قطاع غزة، وإلغاء تصدير الغاز إلى إسرائيل مضيفة إلى أن الجبهة في دعوتها لمليونية إسقاط الإخوان. وقالت سوف تشكل لجانا شعبية يحمل إفرادها كروتا باسم الجبهة لتفتيش المشاركين لضمان عدم تواجد أي أسلحة بحوزتهم، مشيرا إلى أن ثورتها سلمية ولن تتم الدعوة لأي أعمال حرق وتخريب مثلما فعل الغير».