للواقع : محمد خليفة كشف حزب الحرية والعدالة عن عقد اجتماعات سرية لإعلاميي النظام السابق فى ماسبيرو لتشويه صورة الرئيس المنتخب محمد مرسي. وكشف أحمد سبيع أمين اللجنة الإعلامية في الحزب، عن امتلاكه معلومات مؤكدة تفيد بوجود خطة ممنهجة تتم الآن فى ماسبيرو هدفها تشويه صورة الرئيس الدكتور مرسى، حيث عقدت قيادات فى ماسبيرو اجتماعات خلال الأيام الماضية لوضع خطة للقيام بتلك المهمة، وتم الاتفاق بين عدد من رؤساء القنوات فى ماسبيرو لإدارة هذا المخطط، خاصة مع برنامج استوديو 27، وبرامج التوك شو. صورة: غداً.. افتتاح مقرين لديوان المظالم بقصرى عابدين والقبة. http://fj-p.com/?pid=5603 قرر الرئيس الدكتور محمد مرسى، مساء أمس الخميس، افتتاح مكتبين لتلقى شكاوى المواطنين فى كل من القصر الجمهورى بعابدين والقصر الجمهورى بقصر القبة، على أن يبدأ العمل بهما، اعتباراً من صباح غد السبت، مع افتتاح مكتب ثالث لتلقى الشكاوى بالتجمع الخامس فى وقت لاحق، حسبما صرح الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة. كان الرئيس مرسى قد أصدر تعليماته بإنشاء جهاز أو ديوان للمظالم لتلقى شكاوى المواطنين، والعمل على حلها بسرعة، على أن تقدم تقارير يومية بما تم إنجازه. وكان الرئيس مرسي قد أصدر تعليماته بإنشاء جهاز أو ديوان للمظالم لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها بسرعة على أن تقدم تقارير يوميا بما تم إنجازه.وأوضح أن الخطة التي وضعتها قيادات ماسبيرة تعتمد على تشويه دور الرئيس والتقليل من شأنه والحديث عن تزوير الانتخابات، وأن الرئيس مرسى لا يعبر عن المصريين وتضخيم الحوادث الفردية وإلصاقها بالإسلاميين، إضافة إلى عدم التركيز على ما يحققه الرئيس باعتبارها مكتسبات. وأشار إلى أنه تمت الاستعانة ب13 صحفيًا من خارج ماسبيرو بما يخالف القانون وهم 6 من "روز اليوسف"، و2 من "الأخبار"، وواحد من وكالة أنباء الشرق الأوسط، كان عضوًا فى حملة الفريق أحمد شفيق، و4 من صحيفة "صدى البلد"، المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، بالإضافة إلى شقيقى عبد الله كمال عضو لجنة السياسات رئيس تحرير "روز اليوسف" السابق، إسلام وعمرو كمال، ومحمد زكى من وكالة أنباء الشرق الأوسط. وطالب بوجود ميثاق شرف صحفى وإعلامى وتطبيقه بشكل صارم بلا تجاوز أو ليونة، وقال "إن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان سوف يتخذون إجراءات خلال الساعات المقبلة لوقف هذا التضليل والكذب الإعلامى غير المبرر من قبل وسائل الإعلام المأجورة"، وفقا لصحيفة المصريون. يشار إلى أن وسائل الإعلام المصرية الحكومية منها والخاصة، تشن حملة تشويه غير مسبوقة ضد الرئيس محمد مرسي وزوجته وحجابها وأبنائه، وضد التيارات الإسلامية، بشكل فج أقلق عددا من الصحفيين الذين طالبوا بمحاسبة هؤلاء الذي يروجون الشائعات، مؤكدين أن ما يفعلونه لا يمت للعمل الصحفي بصلة
