بقلم إيمان حجازي لظروف الحياة الصعبة ,, و لندرة وجود العريس , يرسل الشاب لأمه طالبا شد الحيل و الحبل و البحث عن بنت الحلال , عروسة كويسة و رخيصة و بنت ناس , و تقبل العيش و العيشة و تكون سند ف المعيشة , لا عبلة و لا بلقيس بس تكون بنت ناس , و الأم تجرى و تلفلف , و أم العروسة توصف ,,, دى بنتى قمر بدر البدور لو شافها القمر ما يدور ,, لولاش هو النصيب غلاب و مالو كبير ... و هاتو فى المراسيل , نبعت و نحكى كتير ,,, و هوبة هوبة جوازة , جهاز و شبكة و فرح ,, فستان و طرحة و ليلة .......... و بعد أقل من ألف ليلة ,, فيه ريحة مش جميلة ,,, البيت يا ناس , ريحته مش زى ريحة الناس ,,, و تسأل العروس ,, العريس يقول بحزم , عندى حساسية من المية , و لكن عندى عزم إنى أستحمى رغم أزية المية , و بتعالج يا روحى , بس المية هتطلع روحى ,,, تجرى العروسة للطبيب ,,, جوزى ليه أمره غريب ,, معقولة المية اللى بتزيل الأوساخ و الأثمال و الأدران ,, تتجى عندنا و للحساسية تكون عنوان ,,,, ده ربنا قال لأيوب أضرب برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ,, و أنا ليه عيشتى تبقى هباب ,,, صرخ العريس و كشر , و قال لا يمكن فى الحموم أنا مش ممكن أفكر ,,, و دى عيشتى و لو مش عاجبك إمشى البنت احتارت كتير , يكون ده البخت بعد الصبر الكبير ,,, قالت تخلع ضرورى بس الحكم هيكون إيه قولولى,,, قالت الأمهات ده محن و دلع بنات ,,, الراجل إيه يعيبه فى زماننا ده إلا غيابه ,, و إسم الله عليه مالى هدومه ,,, حاضر و قادر و قد القول قوله سألو عن رأى الدين ,,,الدين كان رأيه أمين , و الوقعة كانت زى دى بالظبط ,,, حكت البنية للرسول , زوجى حنين و طيب و ليس فيه عيب ,, غير إنى مش طايقاه و لا قادرة أعيش وياه ,,, حكم الرسول بكلمة , من غير رغى و لا مداولة ,, طلقها طلقة بائنة ,, و رجعي له حاجاته الكامنة http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=23180&Option=FatwaId الآن بعد رأى الدين الثابت و الواضح و بعد قوانين المرأة الوضعية , للآن مازلنا نسأل عن حق المرأة فى الخلع ؟؟ و هل للرجل أن يستسلم لما تريده المرأة ,, و نرجع العيب الى المرأة لما تعجلتى و لم تتأكدى قبل الزواج ؟؟؟؟ , و كلنا يعرف أن هناك أشياء كثيرة لا يمكن التأكد منها قبل الزواج , ليس فقط فى زواج العجل أو زواج الغربة و الخطوبات التى تتم عن طريق العائلة ,, و لكن أيضا حتى فى الإرتباطات العاطفية فالكل يحاول أن يظهر بأحلى صورة , و كله يبدى أجمل ما يخفيه الى أن تقع الفأس فى الرأس مثلما يقال ,, فيظهر المستخبى ,,,,, و كما ذكرت إحدى العارفات ببواطن الأمور أن الرجل عندما يدخل البيت و يخلع عنه بدلته و يرتدى بيجامته و يبدأ فى التف و النف , يكون مختلف تماما ,,,,,,,,,,,,,,, كما قال أحد الرجال بأنها بمجرد أن تدخل البيت و تغسل وشها من المساحيق لا تفرقها عن أم محمد مرات البواب و الالا عندما تراها و هى صاحية من النوم فشر الجيتة و شعرها المنكوش حاجة تخليك تكره اليوم اللى فكرت فيه فى الزواج أصلا ,, و تسرح بخيالك للملاك اللى خطبته و كنت تتمنى العيشة معاه إذا كان الرجل و المرأة إتفقا على هذا الرأى حال المعرفة قبل الزواج , فلماذا نعيب على الزوجة التى لم تختار الزواج بطريقة الصالونات أو السفر فلم تكن هى من وضعت أسس هذه الزيجات ,,, و إنما يا دوب تشبثت بالباقى من عمرها لعل و عسى يكون فيه أمل ,, و عندما تكشفت لها الحقائق و إنها قد تزوجت حنظلة , حنظلة ألا تستحم يا رجل , هذه رائحتى و أنا أحبها !!! ,, أيجب عليها الإستمرار و تقول نصيب و تظل كل يوم تدعو يا زوحة خدى الزوحة ,,,, و يا عالم يظل عذابها الى متى ,, مع العلم أن العذاب ليس فقط فى إنتشار الرائحة بالبيت , ده شىء صعب ,,, الله يكون فى العون