للواقع : سحر عمرو كشف عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بشر، عن أنه أجرى اتصالا هاتفيا برئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند، ليوضح له موقف الجماعة من القضاة، عقب الهجوم الذى شنه الزند على البرلمان فى مؤتمر صحفى قبل يومين. وقال بشر إنه أجرى اتصالا بالمستشار عبدالستار إمام رئيس نادى قضاة المنوفية، عقب مشاهدته المؤتمر الصحفى للزند ليوضح موقف الإخوان وليؤكد له على احترام هيبة القضاة، بعدها أعطى المستشار إمام الهاتف للمستشار أحمد الزند ليستمع إلى وجهة نظره. وأوضح بشر للزند خلال المكالمة، أهمية الفصل بين السلطات وأن تكون العلاقة بينهما علاقة تقدير واحترام، من دون تبادل الهجوم. وقال بشر إن المكالمة لم تكن اعتذارا، انما هدفها توضيح الموقف، وأضاف: «الإخوان لم يخطئوا فى حق القضاة، ومكتب الإرشاد تساءل فى بيانه عقب النطق بالحكم فى قضية مبارك عمن قتل الشهداء، ومن أخفى وأفسد الأدلة ولم يقدمها للمحكمة، حتى تحكم حكمها الصحيح». مضيفا أن موقف الجماعة هو ذاته موقف الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن الذين هاجموا القضاء ليسوا من نواب الحزب، وأن حديث الزند كان به تجاوزات من بينها عبارة «لو كنا نعرف أن البرلمان سيأتى بوجوهكم لما أشرفنا على الانتخابات»، مؤكدا على رفضه كل أنواع التجاوز فى حق السلطة التشريعية. وعلى حسب الشروق.. الزند قال لبشر بلهجة غاضبة «القضاة شرفاء وانتوا عارفين مواقفنا واتجاهاتنا من الأول ولا انتوا نسيتوا قضية القطبيين، مين اللى خرجكم منها مش القضاء» قبل أن يهدأ ويشكره فى نهاية المكالمة على المبادرة بالاتصال، كما أنه قدم شكره لمرشد الجماعة محمد بديع. من جهة أخرى قال مصدر قضائى إن المستشار أحمد الزند غاضب من البرلمان منذ استبعاده من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، على الرغم من أن نادى القضاة أرسل توصية للبرلمان لاختياره ممثلا عن جموع القضاة. [Share/Bookmark]