وحدي أنام في حضن الغروب و قرص الشمس مسارعاً إلي الهروب تلقفتني رياح حانية تداعب خصلة من شعري هاربة تذوب وحدي أنام في حضن السحر وقت جميل لون جميل كل ماحولي سار جميل حتى موجات صغار تداعب قدمي النحيل بعض رملات تصر علي البقاء وبعض أمنيات من زمن سحيق طافت علي الموج تصادق أمنيات حلمت فيها ككل أطفال المدينة حلمت بالحلوى وبالثوب الجديد وفارس يأتيني يركض من بعيد زمن سعيد قد صرت أهرب من عيون الفجر الفاحصات هل ياتري زمني يسير إلي الوراء أين الشباب وصوت ضحك الأمنيات ضاق بيا هذا الجسد فأردت الخروج ويهمس في أذني حنين أني أحبك صدقيني صدقيني أني ارتويت من يديكي فرحة فلا تجزعي وافرحي وأسعديني بالأمس كنت طفله واليوم قد عبثت بنا أيدي الزمان اسألي السجان كيف وراء الغيب تنهمر الدموع كيف الخشوع ياطفله نبتت في أحضان الوضوح ياتاج هذا الكون تزينه الدموع أي لون تعشقين لون السنين هيا أرجعي فان شواطئ الأحلام تأكلها السنين وان عصر الحب ولي وانكي لن تجدي المحار قد هاجر العمر طويلا في انتظار حلم النهار يطل بين أطلال النهاية ويمحو لحظة انكسار