عبرت الشمس الطريق للنور في اتجاهها للميدان لساها حاضره تحتفي بوجود ضمير باقي وحي الأمل حيا الموجودين في الميدان ووزع ع الجراح بلسم الصبر وعبر هلت الشمس اللي جايه مستحيه نشفت كل الجراح كانت بتترجي الطريق يصبر علينا صبرنا ع الذل طال سيبناه يمدد رجله علي حلم الولاد ويبلع سكه الصابرين كنت زى ولاد بلدنا مخبي الحلم جوايا وعابر للميدان شفت نور الصبح طل ع الوشوش الحالمة قلبي ابتهج متخافوش من طله الأحزان عليكوا طول ما الأمل جوه القلوب دفيان وحي بكره جي فارد خطاويه ع الآلام والوجوه اللي لابسه الاقنعه بتخاف وجوده كلها تتمني موته واحنا جوه الضلع حافرين له الطريق هنوصله بر الامان ولاتيأسوش لو طلت عليكو وشوشها بالرعب القديم تنشر الفزع الرهيب جوه القلوب الطيبه مكانش بسهوله ترمي سلاحها وتعدي مش كتير عليها شويه فلفصه هوه كده أخر حدود الذبح حبه رفص وشويه صراخ متلو موش حيلهم اللي ذلنا تلاتين سنه انه يقاوم اخر نفس ويخوف المخاليق من بكره اللي جي ينشر مابينا الرعب لجل مانرتجيه يبقي ويملكنا كمان او يبعت صغارنا الطيبين لابنه هديه أمله و خاب الشمس جايه تطهره فاصبروا وااملو في الجي خير بكره طالل من وشوش كل الولاد م القلوب الصامدة م الجامعة م المزارع والمصانع من عبير كان أنطفي لشعله الحلم اللي جي وانتظرنا كثير عذوبة طلته رغم المرارة والألام جوانا حلم هنوصله ونكمله لأيد وفيه تكمل المشوار معنا لجل مصر الطيبة ماترجع التاريخ وتمحي كام سنه ذل ومهانة فتتحقق لكل الطيبين هدمه ونور تتشكل صواني فطور تبقي رغم مرارة الجرح شغل وسكن
