للواقع : سحر عمرو أعلنت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" عن تحفظها الكامل علي اعتماد المجلس الاعلي للقوات المسلحة للسفير الصهيوني "يعقوب إميتاي" كسفير للكيان الصهيوني في مصر ضمن أربعة عشر سفيراً جديداً. وأشارت في بيان إلي أن قرار الإعتماد جاء بعد زيارة رئيس الوزراء اسماعيل هنية لمصر وتأكيده في خطابه في جامع الأزهر بأنه " لن يعترف باسرائيل " وجاء في ظل سياق الأعتداءات المتوالية علي المسجد الأقصي الشريف من جانب الكيان الصهيوني. كما نبهت "مدونون" الي أن دماء شهداء مصر لم تجف علي الحدود المصرية وذوي الشهداء والمصابين لم يهدأ لهم بالا علي ما يفعله الكيان الصهيوني منذ فترة طويلة علي حدود مصر من غدر وعدوان لا يمكن ان يسامح فيه باعتذار دون تقديم المسئولين لمحاكمات مصرية اولا وقبل اعتماد أي اوراق دبلوماسية مرفوضة في الماضي والحاضر والمستقبل . ووأشارت إلي أن قرار الإعتماد يحمل رسالة سلبية ولا يعبر عن مصر الثورة ولا الغليان المتصاعد بين المصريين ضد الانتهاكات الصهيونية والذي بدا واضحا مع اقتحام السفارة الصهيونية منذ أشهر. وطالبت المسئولين أن تكون العلاقات تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني تواكب التغير الذي أحدثته ثورة 25 يناير مع إسقاط النظام السابق . وشددت الحركة علي أن تبادل الكيان الصهيوني العلاقات مع الجانب المصري في هذه المرحلة الانتقالية يصب في صالح الكيان الصهيوني ومطالب امريكية باستمرار العلاقة علي نحو ما كان في الماضي ويحميه النظام المخلوع. وحذرت من كون نشاط السفير الصهيوني الحالي في الولاياتالمتحدة بين 1989 و1993 وكان ايضا سفيرا للكيان الصهيوني في اثيوبيا وهو ما كان يجب أن يوضع في الحسبان قبل اعتماد أي قرار لاسيما وأن دور السفير الجديد قد يصب بطريقة او اخري في ملف المياه تلك الحرب القادمة التي ربما تفأجا المنطقة باسرها مع توسع الكيان الصهيوني في منطقة دول حوض النيل. وأعربت الحركة عن أملها كما انتصرت إرادة المصريين في منع اقامة مولد مزعوم للصهاينة تحت مسمي مولد أبو حصيرة في وقت سابق أن تنجح مصر الثورة في حفظ كرامة و ارادة شعب مصر واحترام القوانيين وسيادة الوطن