فى الحادى عشر من مارس إنتزعتُ من رحم الآمان ....!!!!! شتائى المولد .. ربيعى المشاعر .... لحظة خروجى من هناك .. من ماء وغذاء .. ودفءٌ حسن ..! لم أكُ مائل للبوح...!!! ربما مبهور بالحدث..!!! او خشية نظرة من عين امى كانت بمثابة انذار..!!! حينها اخذتُ الصمت منهجى فبعض الكلام يموتُ خنقاً حين لا يُقال..!!! وكبرتُ وتعلمتُ إن لم ينطلق الحرف صاعقاً كالبرق قد يصبح الصمت له قبراً ..!! قد يتساقط فى ممرات الحسرة و يعقره الكتمان من حينها وأنا أبحث عن ضمادة حبر..!!! ربما تشفيه كمعجزة ناضجة لا تبقيه على قائمة المصلوبين فالحرف عندى لن يكون أقسى من صرخة مكتومة عالقة في زنزانة الروح ، تمتد و تتسع فى أنحاء الضلوع فيبقى وجعنا في بقعة منفية و لا يقترن بنبض حبيبتى أُحبك صامتآ..!!! فأعزرينى أنى أحبك هكذا فشهوة البوح عندى تكون لعبة رديئة تقتصّ من ذاكرتى بالخسارة..!!! وحين يسقط اللسان يرتعد الجسد من العبارة !!!!