للواقع : حسام لطفي اكدت سوزان مبارك للشرطة البريطانية ««اسكوتلانديارد» أن مبارك كان صديقا متفانيا لأمريكا حتى أنه كان يعد بنفسه تقريرا شهريا عن أوضاع بلاده وادق اسرارها ، وأنه ظل يكتب هذه التقارير حتى عام 2000 وكشفت المذكرات أن مبارك قد كلفها - سوزان - أن تعد هذه التقارير بعد عام 2000 ووصفت سوزان هذا التكليف بأنه واجب أسرى لتحقيق السلام والهدوء فى مصر والمنطقة العربية وأشارت إلى أنها ظلت تكتب التقارير حتى عام 2006 وتولى هذه المهمة من بعدها جمال مبارك حتى 1 فبراير 2011.. وهو التقرير الأخير الذى ذكرت المذكرات أن مبارك أعده معه، وتم تسليمه «لفرانك ويزنر» المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية فى 4 فبراير 2011. يبرز فى إطار أرشيف مبارك مفاجأة وهى أن هذا الأرشيف يشمل ملفات خاصة برجال أمريكا وإسرائيل فى مصر، وأشارت سوزان ثابت فى مذكراتها إلى أن مبارك كانت له كامل السيطرة على أصحاب الملفات ، منها ملف يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق وقام الأخير بتقديم ملف مبارك المالى الذى أعد بشكل سرى فى وزارة المالية، مقابل التخلص من ملف يوسف بطرس غالي. الجدير بالذكر أن الشرطة البريطانية ««اسكوتلانديارد» قد اكتشفت مذكرات سوزان مبارك بعد أن رصدت شيكاً ب10 مليون استرلينى تم تحويله باسم سوزان مبارك من مؤسسة كانون جيت للنشر لبنك اوف انجلاند