للواقع : حسام لطفي للمرة الأولى كشفت المفوضية الأوروبية عن حزن بالغ لأن أرصدة مصر المهربة فى قبرص قد اختفت حاليا ولا مجال للحديث عنها مرة أخرى على حد تعبيرها، بعد أن أخفتها سوزان ونجلاها ورموز النظام السابق بطرق لم تكشفها حتى اليوم الحكومة القبرصية وأوضحت أن الحكومات المصرية المتعاقبة أفرغت قرار الاتحاد الأوروبى الصادر برقم 270 بشأن تجميد الأرصدة المصرية من محتواه حيث خول السلطات المصرية فى بنوده الصريحة التقدم بإضافة أى أسماء تراها مصر مطلوب تجميد أرصدتها إضافة إلى قائمة ال19 شخصية المعروفة التى كانت دول الاتحاد قد جمدت أرصدتها دون أى طلب مصرى غير أن أحدا فى مصر لم يهتم على مدار عام كامل، ولم تقدم الحكومات المصرية المتعاقبة اسما واحدا إضافيا طبقا للقرار لدول الاتحاد حتى كتابة تلك السطور. وأنها علمت أن مخاوفها كانت حقيقية فى 1 يوليو 2011 عندما وصلتها معلومات من الحكومة القبرصية (الشق الأوروبى) التى تنتمى لحكومات دول الاتحاد علمت منها أن سوزان مبارك ونجليها علاء وجمال وعدد آخر من رموز نظام مبارك قد تصرفوا فعلا فى كل ممتلكاتهم فى قبرص .