شددت السلطات مؤخرا الإجراءات الأمنية والحراسات على الرئيس المخلوع مبارك وزوجته بشكل وبترتيبات غير مسبوقة استنادا على معلومات تفيد بأن هناك جهات تخطط للنيل منه خلال وجوده بالمركز الطبى العالمى، وأن من بين المخاطر التى تهدده وجود جهات أجنبية تهدف لقتله لتوريط مصر وتلويث سمعتها الأمنية عالميا. وكشف عنها المصدر أن سوزان ثابت زوجته تتمنى فى قرارة نفسها وقوع أي محاولة فاشلة للنيل من زوجها كى تستند عليها وتطالب بشروط مميزة لحمايته ويمكن القول إن حراسة مبارك الآن تعد من أقوى أنواع الحراسات فى العالم طبقا لمعلومات مصدر مسئول، حيث تقلل من حيث المفهوم الأمنى الاستراتيجى للحراسات فرصة الوصول للهدف بنسبة 90٪ وهو ما يجعل الهدف بعيدا عن المخاطر. وأكد المصدر أن رؤساء العالم مجتمعين بمن فيهم الرئيس الأمريكى لا يلقون نوعية الحراسة الخاصة التى يلقاها مبارك حاليا فى مصر وأن الداخلية شددت الحراسة مؤخرا حول سجن مزرعة طرة بشكل غير مسبوق وأن تشكيلات الحراسة الخاصة تنوعت لدرجة أنها أصبحت تشكيلات طوارئ مواجهات عسكرية حقيقية وأن هناك معلومات تؤكد تصاعد الحراسات مع اقتراب يوم 25 يناير تحسبا لتهديدات من الشارع باقتحام سجن مزرعة طرة ذلك اليوم ولمدة 7 أيام وأنه طبقا لذلك تم إلغاء الاجازات لافراد الحراسات.