دعت مجموعة من الحركات الشبابية ليوم حداد عام الجمعة المقبل " جمعة حلم الشهيد " تضم المجموعة حركة شباب من أجل العدالة والحرية والتى تضم مجموعة من الشباب من مختلف الاتجاهات والجبهات السياسية الحرة للتغيير السلمى وحركة 6 ابريل. وأعلنوا أن الهدف من الجمعة استحضار أرواح الشهداء قبل 25 يناير وإعلان حالة الحداد من يوم الجمعة 20 يناير وحتى 28 يناير بوضع اشارات سوداء على البيوت. كما تقرر أن تخرج فى هذه الجمعة مسيرات من بيوت الشهداء بالملابس السوداء، أماكن مختلفة بحيث تمر على الكورنيش لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تتجه للميدان. برنامج الجمعة داخل الميدان سيبدأ بعرض «كاذبون» على شاشة عرض ضخمة ستوضع فى قلب الميدان حجمها «10مترX 10متر» ثم عرض فيلم عن تاريخ الشهداء ممن سقطوا فى يناير حتى أحداث مجلس الوزراء، يتضمن الاحتفال فقرتين الأولى ترنيمة قبطية والثانية غناء لفرقة اسكندريلا. مصطفى شوقى عضو ائتلاف شباب الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية، إحدى الحركات الداعية لليوم قال إن الهدف الاساسى من اليوم هو أن وجود حالة حداد تكسر أجواء الاحتفال التى يحاول أن يدعو لها المجلس العسكرى وأن تكون الجماهير فى حالة من الجاهزية ليوم 25 يناير. أحمد ماهر عضو حركة 6 أبريل إنهم سيخرجون فى مسيرات الجمعة المقبل من المعادى وإمبابة والجيزة لتنتهى فى التحرير والهدف منها التذكير بأن مطالب الثورة لم تتحقق وأن احتفال 25 يناير ليس له أى مبرر وأنهم لن يحتفلوا إلا بعد تحقيق هذه المطالب. وفى سياق متصل تم تفعيل مبادرة تسليم السلطة لمجلس الشعب على نطاق واسع وهى المبادرة التى أطلقها عدد من النشطاء والمستقيلين والحركات الشبابية ودعمها عدد من القوى السياسية والتى تهدف الى أن يتسلم مجلس الشعب المنتخب السلطة كاملة من المجلس العسكرى وأن يعود الجيش إلى دوره الطبيعى فى حماية حدود الوطن ويتولى رئيس مجلس الشعب مهام رئيس الجمهورية طبقا لدستور 71 وأن ينتخب النواب رئيسا مدنيا مؤقتا مثلما حدث فى تونس لحين انتخاب رئيس دائم فى أقرب فرصة ثم يقوم مجلس الشعب بتشكيل حكومة ائتلافية تمثل الشعب وتعمل على استقرار الأمن حيث إن المجلس العسكرى غيرمؤهل سياسيا وأن مصالحه الاقتصادية متخلخلة من النظام القديم ولم يوف بوعده لتسليم السلطة للمدنيين خلال 6 أشهر حيث إن يوم 23 يناير ستنعقد أولى جلسات المجلس المنتخب التى تعد الأولى فى تاريخ مصر وبذلك تنتهى مبررات تكليف مبارك للمجلس العسكرى بإدارة البلاد، أحمد صالح ناشط سياسى وأحد أعضاء المبادرة قال لنا: إنهم وجدوا دعما كبيرا من الشباب لهذه المبادرة وكذلك قائمة الثورة مستمرة والتحالف الشعبى ونوابهم فى مجلس الشعب كما أنهم عندما نزلوا للشارع وجدوا قبولا من معظم الناس للفكرة.