فيديو فيديو قنبلة لن تصدق ما تقوله المستشارة نهى الزيني و مفاجآة رهيبة و منى الشاذلي مذهولة مما تسمعه هذه المرأه هي مثال للمرأه المصريه الناجحه و القويه بكل تأكيد فهي امرأه تصددت للفساد و اثبتت للعالم كله انه لازال هناك شرفاء قادرون على التحدي و قول كلمه الحق مهما كان الثمن هي المستشارة نهى عثمان الزيني قاضية مصرية، تعمل كنائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة السربون بفرنسا. كشفت للرأي العام وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب المصري بمحافظة دمنهور (شمال القاهره) لعام 2005. مما كان له أثر القنبلة داخل وخارج مصر. وقد تم تكريم المستشارة نهى الزيني بإهدائها درع النقابة و هي ايضا من صرحت بمحاوله الالتفاف على الشعب من خلال الاستفتاء الذي اقيم حول التعديلات الدستوريه و الجدل الذي اثير حول الماده الثانيه فكانت تصريحاتها قويه و صارخه عندما قالت المادة الثانية "ضحك على الدقون" ولا تعبر عن هوية مصر.. واستغلالها خلال التعديلات الدستورية جعل صندوق الاستفتاء يصنع الطائفية وينشر الانقسام بين المصريين وطالبت خلال ورشة العمل التى نظمها المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة حول التعديلات الدستورية، ومبدأ المساواة بشأن تعيين المرأة فى وظيفة الإدعاء العام فى مصر، بإلغاء المادة 11 من الدستور لكونها مادة تمييزية ضد المرأة وبها نظرة استعلاء، وقالت إنه يوجد نص فى الدستور ينص على أن تكفل الدولة التوفيق بين عمل الزوج وواجباته، مشيرة إلى أن بعض تيار الاستقلال داخل القضاة كان ضد تعيين المرأة قاضيا بشكل هستيرى ومازال. و تأتي ثالث جوالاتها من الصراحه و القوه و الصدق مع النفس و الاخرين بعد احداث ماسبيرو المؤلمه التي حدثت في اكتوبر الماضي فكانت هذه هي شهادتها و تصريحاتها المستشارة نهى الزيني للتيار الإسلامي بعد ماسبيرو: إعدلوا فلم اسمع كلمة عدل تخرج من فم داعية قالت المستشارة نهى الزيني في رسالة وجهتها للتيار الإسلامي حول أحداث ماسبيرو أرجوكم أعدلوا, أنا منذ الأمس لم أسمع كلمة عدل تخرج من فم أحد الدعاة , كلمة عدل واحدة تخرج لترضيني أنا أبحث منذ الأمس عن تطبيق الإسلام الصحيح ولم أجده , أنا ابحث منذ الأمس عن كلمة اشعر معها أنكم تشعرون بأحزان هؤلاء الذين هم منكم و أنتم منهم , فأرجوكم أعدلوا هو أقرب للتقوى” وقالت الزيني في رسالتها “لا أحب كلمة التيار الإسلامي لكني سأقولها”, وأضافت ” أوجه الرسالة لأخوتي المسلمين الذين أعرف كم هم حريصين على هذا الوطن ..( لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى ) , و هؤلاء ليس بيننا و بينهم شنئان , هؤلاء أخوتنا في الإنسانية و في الوطن و في الرحم . كما قامت نهى الزيني بتأليف كتاب " أيام الأمازيغ..أضواء على التاريخ السياسي الإسلامي"، و لها العديد من النشاطات في مجال حقوق الانسان فقامت بجوله للصومال مع بعثة لجنة الإغائة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب لتقديم المساعدات إلى المناطق المنكوبة.لدعمها و لمحاوله انقاذ اهالي الصومال من الموت و المجاعه و اصيبت خلال جولتها بالملاريا اكثر الله من امثال هذه المرأه العربيه المصريه صاحبه كلمه الحق فما احوجنا الى هؤلاء الشرفاء في هذه الايام الصعبه التي تمر بها مصرنا الحبيبه