هل هذه الاعيب يتم ظهروها لالهاء الناس عن الانتخابات والدستور .. يا نهار ظلام .. كل يوم تظهر علينا طيور الظلام تحت رايحة الحرية ، ومنهم مثلي الجنس في مصر الذين يطالبون وببجاحة المجتمع المصري بحقوقههم والاعتراف بهم بعد سنوات من الاختفاء مثلي الجنس في مصر.. ودشن عدد من أعضائهم علي موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صفحة تدعو للحرية الجنسية واحترام حقوق المثليين"الشواذ"فى مصر. وأعلنوها صراحة علي صفحة الفيس بوك "يوم وطني لمثليي الجنس في مصر" بان يصبح التاريخ الموافق 1 يناير 2012عيدا مصريا لهم ، ويحتفون به في ميدان التحرير هو مركز التجمع والتمركز لهم، لمطالبة الحكومة بالاعتراف بحقوقهم المسلوبة، وبحقهم في العيش بحرية دون تمييز أو محاولة التستر على ميولهم الجنسية. كما قام أحد المثليين بإنشاء صفحتين على الفيسبوك تحت اسم " اليوم الوطني لمثليي الجنس في مصر"، أما المفاجأة التي لم يصدقها الكثيرون هي أن عدد أعضاء الصفحتين تجاوز الألف شخص، عبروا من خلالهما بحرية عن رغبتهم في الزواج والاعتراف بهم في المجتمع. واعتبر أعضاء الصفحتين أن من حقهم الاعتراف بهم خاصة انهم شاركوا في الثورة المصرية، ومات منهم شهداء -حسب زعمهم- وبالتالي فمن حقهم جنى ثمار تضحيتهم الآن، ليكتب مؤسس الصفحتين الكلمات الآتية: " احنا اسفين للكلام الصادم اللي هتقرأوه دلوقت بس يا حضرات احنا ما بنهزرش ..احنا شاركنا في الثوره و لينا شهداء فيها عشان ناخد حريتنا ..نبقى احنا اول الناس نجني ثمار الثورة اللي شاركنا فيها ..اما حزب الكنبه اللي كان خايف وقتها ما يجيش ينظر علينا دلوقت ..ان شاء الله احنا هاننزل كجروب في 1 يناير و هانكون في حمايه امنيه..ومعانا منظمات حقوق الانسان..و ناشطين حقوقيين وهاندعوا الفضائيات .و هيكون احتفال محترم ..لكننا مش راجعين نعيش تحت الارض تاني". بل شمل الأمر تحميل العديد من مقاطع الأفلام التي تناقش علاقة حب بين مثليين، مع إعطاء وعد للأعضاء بمشاركتهم بالعديد من المقاطع التي تناقش علاقة المثلية في إطار محترم!. وحاول مؤسس الصفحتين أن يدعم فكرته بالعديد من الصور المعبرة، مع نشر عدد من الصور لأشخاص حقيقين عُرفوا بعلاقاتهم المثلية في العالم، لتواجه الصفحتان كما كبيرا من السخرية والسب والقذف من قبل العديد من الفيسبوكيين الذين اشتركوا خصيصا للرد علي مؤسس وأعضاء الصفحتين. وسواء قبلت أو رفضت فكرة الاعتراف بالمثليين، فإن هاتين الصفحتين من أكثر الصفحات التي بدأت تنتشر بسبب دعوة أعضائها لحفل تجمع في ميدان التحرير يوم 1 يناير 2012.