بقلم : عبد الفتاح يوسف تأتى عبر منافذ العواطف وأشعتها لا تخطئ العنوان تعانق الحنين طيفك يتصاعد كأبخرة من ابريق الحياة وفراشات التوق لاهثة على ممرات الليل تشتاق تشتاق مواعيد لم تأتى..!!! تمتد يد اللهفة لتجوب فى جيوب الذاكرة..!!! فى محفظة القلب..!! هاهى.. قصاصة وجد كانت متوارية في وجل.. تنفث الآهات وذات شوق ذرف اليراع دمعاً ضاق به قفص السطر نعم لم يستطع تجاوز نقطة آخر الهجر يخشى من لحظة إغفاءة الحلم وتفتّح أجفان الإدراك على نهار الحقيقة من تلك اللحظة عليه الاختيار نهار بفقد او ليل بطيف...!!؟؟!!