تقرير : محمد خليفة كشف التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي حول تشريح جثث المتوفين في أحداث ماسبيرو أن هناك جثة لم يتم تحديد هويتها، الأمر الذي أدي إلي إجراء تحليل «DNA» لمعرفة هوية هذه الجثة والتي تشير التحاليل إلي أنها لشخص أجنبي، كما يرجح أن هناك 3 جثث أخري لأجانب ضمن القتلي. المفاجأة أن الأطباء الشرعيين أرجعوا سبب وفاة عدد كبير من الضحايا إلي إصابتهم برصاص اخترق أجسادهم وهو نفس الرصاص الذي قتل به ثوار 25 يناير، وبدوره أدي إلي انفجار رءوس عدد من المتوفين، بخلاف انفجار الأحشاء كما ظهر في التشريح والأشعة. وأوضح الأطباء الشرعيون أن عدداً آخر من الضحايا جاءت وفاته بسبب الطعن بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة، بخلاف الدهس بالسيارات. وفي الإطار نفسه بلغ عدد المتوفين في آخر الإحصاءات 34 قتيلاً، وفي هذه الأجواء عقد الدكتور إحسان كميل كبير الأطباء الشرعيين ومساعده الدكتور أشرف الرفاعي و4 أطباء شرعيين اجتماعاً، لإعداد التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي حول أسباب وفاة ضحايا أحداث ماسبيرو روزاليوسف.