قال المرابط في ترانيمي و حُزني قال المراابط في اعتقاداتي و ظني قال المرابط في شحوبٍ سافرٍ من بعد أن قد مل صمتي ياا أنتَ في عينيكَ أُحجيةً و في الكفينِ أطياراً تغني "صف لي عيون حبيبتك" قال المرابط في انكساراتي و نصري و ذهلتُ من وقع السؤال كم قد ظننت بأنني يوما حفظت رموش جفونها و سبرت أغواار التخوم من أينَ يسعفني الكلام و عينها سرب الغيوم و حدودها في كل وقت تختلف و هي التي ابتكرت لها شكلاً جديداً كل حين لوناً حزين لوناً ك أطياف الحنين لوناً بأزهار الفرح لوناً كأشباح الترح لوناً جنوني الأرق لوناً سماوي الألق ياا أيها المرسوم في عيني و في شفتي و لدى اشتعالات الورق ياا ناقشاً ذكرااه في سطر الحدق هذا اعتذاري صغته دمعاً كتوم انا عاجزٌ عن وصف أسراب الغيوم و حبيبتي أُحجية بين العسااكر و الهموم