بعد انتهاء الجلسة مباشرة جاءت المفاجأة للشاهد التاسع الذي اكد علي تورط العادلي في قتل المتظاهرين حيث تلقي اتصالا هاتفيا من محمولة ليظهر في الجانب الاخر صوت وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي المحبوس والمسجون في سجن طرة ليقول لة عبر الهاتف شكرا يا حسن هية دي الدنيا وطالب الشاهد بحمايته حيث تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه محامي وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي ومحامي اللواء اسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية الاسبق ومدير امن القاهرة بالسب والقذف في حقة بعد انتهاء جلسة 8 سبتمبر حيث اكد انهم قاموا بتهديده