وقعت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان وشهيد الحق الممثل الإقليمى للشرق الأوسط للمنظمة الدولية للهجرة الأربعاء بروتوكولا للتعاون بينهما لإنشاء أول مأوى إقليمى لإعادة تأهيل ودمج النساء والفتيات ضحايا الإتجار بالبشر . وصرحت الوزيرة عقب التوقيع بأن : " إنشاء هذا المأوى النموذجى بمدينة السلام يعد الأول من نوعه فى مصر ويأتى فى إطار اهتمام الوزارة بمناهضة الإتجار بالبشر ، لاسيما بالنساء والفتيات وحرصها على سد الفجوات فى خدمات إعادة تأهيل ودمج الضحايا وفقا للتشريعات الوطنية والمعايير الدولية كحق أصيل من حقوق الانسان فى الكرامة والحماية من العبودية المعاصرة" . وأوضحت مشيرة خطاب أن الدولة تكفل بموجب القانون حماية الضحية وإعادة تأهيلها ودمجها فى المجتمع والعمل على التعرف عليها بالاضافة إلى كفالة حقها فى سلامتها الجسدية صونا لكرامتها، والحق فى المساعدة القانونية مثل توفير محام عنها وإيجاد أماكن استقبال مناسبة للضحايا. وقالت خطاب :" إنه من المزمع أن تنتهى وحدة مكافحة الإتجار بالبشر "النساء والاطفال" بالوزارة من تجهيز المأوى وتدريب الكوادر البشرية اللازمة خلال 3 شهور بالتعاون مع منظمة الهجرة وإحدى الجمعيات الأهلية المتخصصة" . وأضافت وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن جميع العاملين بالمأوى من الإخصائيات الإجتماعيات المدربات وفقا لمعايير وضعتها الوزارة مع المنظمة الدولية للهجرة متضمنة ماهية جرائم الاتجار بالنساء والفتيات وبرامج إعادة الثقة والتدريب على التعرف على الضحايا من النساء والفتيات وحماية خصوصياتهن وتقديم المساعدة القانونية والنفسية اللازمة والتدريب على إعادة تأهيل ودمج واعادة الضحايا غير المصريات لأوطانهن وفقا لبنود قانوني الطفل رقم 126 لعام 2008 والعقوبات وقانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 64 لعام 2010.