رجعنا للتسويف والألاعيب وعوضنا علي الله في دم الشهداء .. فجر اليوم قام مجهولون باقتحام مصلحة الطب الشرعي القاطنة في السيدة زينب وتم الإبلاغ عن سرقتهم لاوراق وتقارير خاصة بشهداء ومصابين الثورة ، وأجريت التحقيقات برئاسة احمد الابرق رئيس نيابة السيدة زينب حيث انتقل الابرق الي موقع الحدث للمعاينة والكشق وتم تبين سرقة عدد من الاوراق الخاصة والتقارير لبعض من شهداء الثورة ومازالت التحقيقات جارية لبيان فاعلي السرقة علي النقيض خرج علينا الآن الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين، وأعلن أن الذي سرق "الكهنة القديمة"، ولا تمت بصلة لأوراق وملفات أحراز شهداء ومصابى الثورة، موجها الاتهامات للعاملين بالمصلحة بأن يكون واحد منهم هو من قام بسرقتها، لأن من اقتحم المصلحة يعرف مداخلها ومخارجها تماما، على الرغم من وجود 10 مخازن أخرى فقام بسرقة مخازن الخردة. وقال كبير الأطباء إنه لم تتم سرقة أى ملف من أحراز شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، وإن المخازن التى تم سرقتها لا يوجد بها سوى أجهزة تكييفات قديمة خردة قديمة، وكاوتشات سيارات العربيات القديمة، وهذا المخزن، لافتا إلى أنه لا يتم وضع أحراز وملفات، تخص الرأى العام بهذه الصورة غير المؤمنة، حيث إن الحراسات موجودة بشيفتات معينة. وأضاف جورجى أن هذا المبنى به 10 مخازن من ضمنها مخازن ملفات الشهداء والمصابين، ولكن لم تتم سرقة سوى هذين المخزنين، ما يعنى أن الذى دخل مقر مصلحة الطب الشرعى كان يعرف جيدا المكان وخريطته، وهذا يلقى بالاتهام على موظفى المصلحة "موجها الاتهام للعاملين بالمصلحة بأن واحدا منهم قام باقتحام المخازن"، وأنه تم تحرير محضر واتهم فيه العاملين- على حد قوله- وليس كما أشيع بأن مجهولين قد اقتحموا المصلحة لأخذ ملفات وأحراز شهداء الثورة.