انقلبت احتفالية في حب مصر الي ساحة لتبادل الأحجار بين الأمن المركزي ومجموعات من المتظاهرين المندسين .. هذه المجموعة التي حاولت قطع الطريق علي مواكب الصوفية ، ومنعهم من الوصول الي التحرير ..بدأت هذه المجموعة تردد أغنيات بذيئة ضد وزارة الداخلية الي حد الاستفزاز . ورد جنود الأمن المركزي علي الاستفزاز بقذفهم بالطوب .. ورد المتظاهرين بالطوب .. وهكذا اشتعلت معركة الطوب والأحجار .