سارَ بنا درب الرحيل ودموعي تشهدُ أما عيونك فاض بها فرح المقل وشعلت يوم رحيلي شمعٌ وفرقدٌ أي شمسٍ تحكي الأمس عنها أي قولٍ عن النور به تبتدأ كنت أظن الحبَ خالداً بيننا لكن وعيي بنصدامٍ جرح قلبي لا يندمل لا يندمل جرح الحبيب حين منه ننصدم .... كنت تظن إني لغيب الغدرِ دوماً غافلةً أم أنك ترى الطيب مغفلُ ماذا دهاكَ في هواي تظلمُ أولم أكن عفرائك ذات الطرف المبجل؟ يا وفاءأً أصرخ لهُ وقلْ لهُ أني بسيفةِ أقتل أني بسيفهِ أقتل ..... كيف أراك .. ولم أرى سواكَ يوماً رجلاً يا ويلتي من فارسي حينَ يموت فيه المثل وينسى عيناً باتت له حارساً وشفاه طفلٍ أغرقت قدميةِ بالقبل أينَ الوفاءِ ياراثيَّ الماضي أصرخ عند اللقاء كيف تسقيني العلل أشكو إليك علتي ودمعتي لأنك مجرى الدماء ياشيئاً مني لن ينفصل