كل سنة وإنتم طيبين ورمضان كريم.. شعب مصر كله إيمان بربنا وتدين..المشكلة إن فى حتة فاضية بين التدين والإيمان وبين الحياة العملية.. واحد يسألنى فيها إيه الحتة الفاضية دى؟ أقوله فيها هوا..بقولك حتة فاضية يعنى "جاب" يا متعلمين يا بتوع المدارس. .الواحد يبقى لسة طالع من المسجد ويتزحلق فى قشرة موز.. تلاقيه رما المسجد على إيده اليمين..والصيام على إيده الشمال..وهات ياعزف يا منفرد..إنتوا يا تيت يا ولاد التيت... تلاقى الواحدة لابسة خيمة مش باين منها غير عنين وصوتها يسمّع كوريا الجنوبية والشمالية. .لا وكله كوم بقى والصلاة فى المسجد كوم تانى خالص... عشان الواحدة تصلى التراويح تاخد معاها فضلة خيرك تلات أربع أزايز مياه مشبرين...وكيس جوافه عشان تبل ريقها وعيالها وعيال الجيران وكرسيين بلاستيك..تقولش رايحة البلاج؟.. وأثناء الخطبة لا يتوقف الحديث زى مايكونوا واخدين بريك..طيب إسمعى اللى بيتقال يمكن تستفيدى؟؟.....وللحديث بقايا كتييير