يشهد الانترنت حالياً موجة جديدة من الهجمات الاحتيالية تستهدف الكثير من الخدمات على الإنترنت ومن بينها خدمتي “هوتميل” و”ياهو” بغرض سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين. وكشف تقرير للشركة الأمنية (تريند مايكرو) إن هذه الموجة ليست إلا جزءاً من حملة أوسع تستهدف تهديد أجهزة الكمبيوتر الشخصية لملايين المستخدمين حول العالم، وسرقة بياناتهم الخاصة”. وأشار التقرير إلى أن “الهجمات تشبه كثيراً تلك التي تعرضت لها خدمة Gmail مؤخراً، وتعتمد تلك الهجمات على مجموعة من الملفات الملحقة الخبيثة، وثغرات موجودة في الخدمات”، مؤكدة أن “أغلب الملفات الملحقة الخبيثة تأتي في صورة ملفات لبرنامج Word”. بدورها، قالت شركة مايكروسوفت إنه “لا يوجد أي معلومات لديها حول الهجمات أو طبيعتها”، مشيرة إلى أن “خطر الهجمات الاحتيالية يعتبر أحد أهم وأبرز المخاطر الشائعة في الآونة الأخيرة”.