جاءت الانتخابات فى كلية التجارة جامعة القاهرة أكثر شراسة بسبب المنافسة بين أحد المنتمين للتيار الدينى ود. حلمى البشبيشى أقوى المرشحين للعمادة بالكلية من بين 4 مرشحين . ولم تتضح الاتجاهات بكلية طب قصر العينى بسبب ارتفاع اعداد المرشحين الى 15 مرشحا وعدم بروز احدهم خلال الساعات الأولى من التصويت . وخيم الهدوء على لجان الاقتراع وشارك شيوخ وكبار الاساتذة فى أعمال التصويت وكان الإقبال كبيرا فى كلية الآداب . واكد د.عدلى رضا رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام أن المرشحين لشغل منصب العمادة هم: د. حسن عماد واشرف صالح وبسيونى حمادة . وأوضح أن نصاب الانتخاب لم يكتمل فى المرة الأولى بالكلية وتأجلت حتى الساعة الواحدة من نفس اليوم وفاز كل من د. عدلى رضا ، ود. نجوى كامل بالتزكية فى انتخابات المجمع الانتخابى لاختيار رئيس الجامعة . وأكد د. محمد يوسف أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام ان انتخابات القيادات الجامعية بالانتخاب هى احدى ثمار ثورة 25 يناير وهى تجربة فريدة ونموذج ديمقراطى يحتذى به أمام الطلاب . وأوضح ان الانتخابات تعمق الممارسة الديمقراطية والسياسية وتهيئ المناخ للانتخابات القادمة . ورفع من سخونة الانتخابات إعادة ترشيح العمداء الذين استقالوا من مناصبهم لدخول الانتخابات مرة أخرى . وهناك بعض العمداء الذين استقالوا ورشحوا أنفسهم مرة أخرى ونجحوا فى الانتخابات ومنهم د. محمود محمد كوبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة الذى عارض موضوع استقالة القيادات الجامعية من مناصبهم بشدة، الا انه قدم استقالته من منصبه مع عمداء كليات الجامعة، وتقدم للترشيح فى نفس المنصب واجتاز ولم يجتز الانتخابات فى المرة الاولى ودخل انتخابات الإعادة واجتازها بنجاح وتولى منصب عمادة الكلية للمرة الثانية خلال عام واحد بالانتخاب بدلا من التعيين . ورفض عدد كبير من العمداء الذين قدموا استقالتهم دخول انتخابات العمادة وانتظار الترشح لمنصب رئاسة الجامعة . وانخفضت أعداد المناصب الشاغرة بكليات جامعات الإسكندرية وعين شمس وطنطا وأسيوط وسوهاج بسبب تمسك عدد كبير من العمداء بمناصبهم ورفض الاستقالة .