بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شكرى أولى جلسات محاكمة النقيب اسلام سعيد حافظ ضابط بقسم عين شمس والمتهم بقتل محمد سيد احمد والشروع فى قتل رجب مصطفى بإطلاق النار على المتظاهرين أمام دائرة القسم يوم جمعة الغضب "28 يناير"، وبدأت الجلسة فى الثالثة عصرا وحضر المتهم وتم إيداعه داخل قفص الاتهام وبمواجهته بالاتهامات أنكر التهمة المنسوبة إليه وقال " محصلش يافندم ". قدم دفاع المدعى بالحق المدنى حافظة مستندات تضم صحيفة الحالة الجنائية للمجنى عليه المتوفى تفيد أنه ليس لديه أى سابقة جنائية وأنه حاصل على مؤهل متوسط وطلب من المحكمة حبس الضابط المتهم على ذمة القضية خاصة عقب صدورأمر من المحامى العام بحبسه وخشية للتأثير على الشهود . وطلب الدفاع من المحكمة استدعاء شهود الإثبات الأربعة ورفض الإفصاح عن اسمائهم وقام بكتابة اسم شاهد بورقة وأعطاها للمحكمة خشية أن يتعرض لاى ضغوط مادية أو معنوية من قبل المتهم. وطلب دفاع المتهم ضم دفتر الاستقبال بمستشفى مصر الجديدة لعائلات القوات المسلحة ومستشفى اليوم الواحد الخاص بيوم 28 يناير . وطلب صورة من المحضر رقم 2061 ادارى عين شمس والملحق بالقضية رقم 127 جنايات قصر النيل وقدم الى المحكمة صورة رسمية من تحريات القوات المسلحة حول المتهم وتحمل رقم 709 سرى صادر من قطاع مصلحة الامن العام بشأن حقيقة استيلاء المتهم على الاسلحة والذخيرة الخاصة بالقسم حيث أفادت التحريات أن منزل الضابط قريب من القسم وأنهم قاموا بنقل الاسلحة إليه قبل تسليمها الى القوات المسلحة وأنه تم الاعتداء على الضابط وسرقة سلاحه الميرى وتم نقله الى المستشفى لتلقى العلاج واحتجز داخل غرفة الانعاش لمدة 3 ايام.