ماذا يحدث في قرية كفر حكيم مركز كرداسة محافظة 6 أكتوبر؟ أموال يتم جمعها للتبرعات بآلاف الجنيهات من الأهالي.. ولا أحد يعرف مصير هذه الأموال. هذا هو ما دار داخل قاعة المجلس الشعبي المحلي بقرية كفر حكيم في جلسة 21 دسيمبر الماضي، حيث تقدم جهاد عبده، عضو المجلس »وفد«، وآخرون باستجواب إلي رئيس المجلس حول مصير الأموال التي تم جمعها علي سبيل التبرعات لبناء المعهد الأزهري من قبل رئيس المجلس السابق ممدوح الكومي. فكان الرد بأن »الكومي« رفض إعطاءنا هذه المبالغ عندما طالبنا بها، رغم أنه ليس له صفة، والغريب في الموضوع أن هذه ليست المرة الأولي التي يقوم فيها بجمع التبرعات ولا أحد يعرف مصيرها، حيث قام بجمع مبلغ 636 ألف جنيه، من أهالي القرية تحت مسمي التبرعات وإلي الآن الأعضاء يتساءلون عن مصير هذه المبالغ أين ذهبت؟ وقد أثار هذا الموضوع عباس أحمد أبوزيد، عضو المجلس الشعبي المحلي لمركز أوسيم، في جلسة 27 مارس 2003 أي منذ 8 سنوات إلا شهرين. والمذكرة المقدمة تثبت ذلك أيضاً من أعضاء القرية والمركز في الدورة السابقة عندما كان ممدوح الكومي رئيساً للمجلس المحلي للقرية في دورته السابقة من الأعضاء وقدمها الأعضاء أسامة حامد الكومي وأحمد سعد مشعل ورضوان فتحي الحر، وسعيد بكير وغيرهم، وقد أثير هذا الموضوع بتفاصيله في جريدة »الجيل« في العدد رقم 60 بتاريخ 8 يوليو 2003، ولكن دون جدوي. وهناك العديد من الانتهاكات التي مازال يقوم بها الرئيس السابق مثل البناء علي الأرض الزراعية في الأيام القليلة الماضية، وذلك علي الطريق العمومي خلف مسجد سعيد سعد وخارج الحيز العمراني وهو يستمد قوته من عضو بالجمعية الزراعية للقرية والتي تم إسقاط عضويته منها سابقاً بسبب مخالفته شروط العضوية والاتجار في الأسمدة، وهو أيضاً عضو بالجمعية المركزية الزراعية بالجيزة والتي قد قامت جريدة »الوفد« بنشر اختلاسات وفضائح في 30 أكتوبر الماضي، وفي النهاية فنحن نضع هذه الوقائع أمام النائب العام والدكتور فتحي سعد، محافظ 6 أكتوبر، ومحافظ الجيزة المهندس سعيد عبدالعزيز، ومساعد وزير الداخلية للأموال العامة.