شهد أحد الأفراح بأحد كازينوهات رأس البر حادثا مأساويا أدي إلي انقلاب الفرح إلي مأتم بعد اعتداء ثلاثة صيادين وميكانيكي علي أحد المعازيم ويعمل بناء وجميعهم من عزبة البرج بدمياط وطعنوه عدة طعنات أودت بحياته. كان كل من سمير علي عبد العزيزالأسطي ومسعد محمد علي فوده وإبراهيم محمد درويش قد جذبوا إسلام عبده قفص عامل بناء من وسط المعازيم أثناء أحد الأفراح بكازينو الفريدة علي كورنيش النيل برأس البر وقاموا بالاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وطعنوه أربع طعنات في أجزاء متفرقة من جسده وفروا هاربين. قامت قوة قادها الرائد أحمد رشدي مفتش المباحث والنقيب أحمد ربيع رئيس مباحث رأس البر وملازم أول كريم الشهاوي بالقبض علي الثلاثة وأحيلوا إلي النيابة حيث أمر أحمد مجدي وكيل النيابة بحبسهم أربع أيام وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة .