أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر المؤقت، أن التفريط في اللغة العربية يعد انسلاخاً من الهوية الإسلامية؛ مشيراً إلى أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ل"اللغة العربية" كلغة رسمية واعتبار الثامن عشر من ديسمبر يوماً عالمياً؛ يستلزم الاهتمام بها والحفاظ عليها من اللهجات العامية والألفاظ الشبابية "السوقية" التى تقلل من قيمتها. وألمح الهدهد، إلى أن هناك أفراداً أحيوا لغاتاً ميتةً ك"العبرية" فصارت لغة علم وعمل في بلادهم، متسائلا كيف نُميت لغة حية ك"العربية" لتهميش استعمالها وعدم تطبيق القوانين التي تنص على الحفاظ عليها. وطالب رئيس الجامعة بضرورة إحياء اللغة العربية بالتخاطب بها في مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث بها في وسائل الإعلام.