قال كيري إنه لا تزال هناك "مكامن خلل" في حاجة إلى معالجتها، لاسيما أي الجماعات يجب أن تشارك في محادثات السلام، رفض الكرملين نتيجة اجتماع الرياض قائلًا إن بعض الجماعات المشاركة تعتبر جماعات إرهابية. وبدا أن الأسد نفسه يلقي ظلالًا من الشك على فكرة محادثات السلام، إذ قال إنه لن يتفاوض مع جماعات مسلحة قال إنها تتلقى الدعم من الولاياتالمتحدة والسعودية. وتقول جماعات المعارضة السورية إن الأسد يجب أن يترك السلطة في بداية فترة انتقالية. وقال مسئوول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "لم نصل بعد إلى التلاقي الكامل للآراء (بشأن الأسد) وسنتباحث في بعض تفاصيل عملية انتقال.. أملا في تضييق هوة الخلافات بيننا". واجتمع كيري أثناء وجوده في باريس أمس يوم الاثنين مع نظرائه من السعودية وقطر والأردن بينما يستعد لإجراء محادثات موسكو. وستتناول محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واجتماع أطول في الصباح مع لافروف تفاصيل اتفاق مزمع لوقف إطلاق النار من أول يناير كانون الثاني في سورية، وكذلك التصريحات التي صدرت عن روسيا في الآونة الأخيرة بشأن مساندة الجيش السوري الحر. وقال المسئول الأمريكي "نريد أن نسمع ماذا يدور بأذهان الروس هناك بالنظر إلى قلق الجيش السوري الحر بشأن الطريقة التي يعامل بها الأسد شعبه". وقدمت روسيا رسائل متضاربة بشأن الجيش السوري الحر. ونقلت وكالات أنباء يوم الاثنين عن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف قوله إن بلاده تقدم أسلحة وذخيرة ومواد دعم للجيش السوري الحر في حين نفى مساعد كبير في الكرملين في وقت لاحق وجود مثل هذا الترتيب. ونفى مقاتلو الجيش السوري الحر الذين يحاربون القوات السورية النظامية في غرب البلاد تلقيهم أي دعم من سلاح الجو الروسي قائلين إنه على العكس تمامًا تستهدفهم الضربات الجوية الروسية.