فى خطوة مهمة تؤكد عودة شعار "الشرطة فى خدمة الشعب، والشرطة والشعب يد واحدة"، نجح أهالى كرداسة وبالجهود الذاتية فى إعادة تأهيل مركز شرطة كرداسة بعد تضرره من جراء الأحداث الأخيرة وذلك بالجهود الذاتية . وكشف أهالى مركز ومدينة كرداسة - خلال استضافة محافظ الجيزة لهم اليوم بحضور الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة واللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والقيادات التنفيذية والأمنية والقوات المسلحة بديوان عام المحافظة بمناسبة عودة الشرطة إلى المركز مرة أخرى – عن حاجتهم الماسة إلى عودة الأمن والأمان للشارع المصرى لحماية أنفسهم وأولادهم وممتلكاتهم . وقال الدكتور على عبدالرحمن خلال اللقاء إنه سيتم أول أكتوبر المقبل افتتاح مركز شرطة كرداسة بعد تجديده من جراء الاحداث الأخيرة أثناء ثورة 25يناير.. مشيرا إلى أنه يتم حاليا إنهاء بعض التجهيزات والتشطبيات النهائية حتى يكون جاهزا للافتتاح بحيث يعمل بكامل قوته لخدمة الشعب ونشر الأمن والأمان . وطالب اهالى كرداسة بسرعة إنشاء المدارس التى يقومون بالتبرع بالاراضى المقامة عليها ومتابعة ذلك أمام هيئة الابنية التعليمية وأيضا مشاركة الاهالى فى بناء المدارس التى تقوم المحافظة بانشائها وإعطائهم الرسومات الهندسية لمتابعة التنفيذ بحيث يكون دور هيئة الأبنية التعليمية هو الاشراف على التنفيذ . وتعهد المحافظ أمام الاهالى بوضع كل هذه الطلبات موضع الاهتمام وإنها تقع على رأس أولوياته ووضع جدول زمنى للانتهاء منها ، الا أنه طالب الاهالى بالانتظار لان بعض هذه المطالب تحتاج إلى وقت . وأعلن المحافظ عن اهتمام الحكومة باستكمال المشروعات التى توقف تنفيذها داخل المحافظة خاصة التى وصلت نسبة الانجاز بها إلى 90% وأن المحافظة تقوم حاليا باعداد حصر شامل عن هذه المشروعات لارساله إلى رئاسة مجلس الوزراء لتوفير التمويل اللازم له . وطالب الاهالى خلال اللقاء من القيادات المحلية توفير الخدمات بقرى المدينة والتى تعانى من الاهمال الشديد على حد قولهم وأيضا إستكمال تنفيذ المشروعات والتى توقف . وطالبوا بانشاء العديد من المدارس بقرى المدينة التى تعانى من كثافة شديدة فى الفصول وأيضا تشديد الرقابة على المخابز وتوفير وسائل النقل العام بسبب ندرة المواصلات ، كما أعرب الاهالى عن معاناتهم من إنتشار البلطجة والقمامة بالشوارع والطرق وكثرة التعديات على أملاك الدولة على جانبى مصرف اللبينى وإختلاط مياه الشرب والصرف الصحى ورى الأراضى الزراعية بمياه الصرف . وقد طالب الاهالى الموافقة على دخول التيار الكهربائى لقرى المدينة الواقعة داخل الحيز العمرانى ومواجهة مافيا تجار الاسمدة وسائقى الميكروباصات.